ما هو الذكاء العاطفي وما أهميته في حياتك

الذكاء العاطفي

حياة مهنية مميزة… حياة عاطفية مستقرة… علاقة اجتماعية متوازنة، كل هذه الأمور تحت حكم الذكاء العاطفي! 

ما هو يا ترى؟  
   
في بداية هذا المقال أعدك بفهم الذكاء العاطفي وما يدور حوله بأمور عملية يمكن تطبيقها لإحداث فارق بحياتك بشكل عام وحياتك المهنية بشكل خاص… 
 
أجد الكثير من الأشخاص في تخبط دائم وصراع مع ذاتهم للوصول لما يريدون، يدّعون أن الحياة قاسية وصعبة، وأنها تتكاتف ضدهم وأنهم تعيسو الحظ، ولكن للأسف إنهم تعيسو التفكير وقليلو المهارات وذكاؤهم العاطفي يكاد أن يكون معدوماً! 
 
أرى أن أحد أهم أركان النجاح في الحياة واكتساب حياة أسهل وأيسر هو بالذكاء العاطفي. 
تابع معي حتى النهاية، ودعنا نبدأ بسؤال مهم… 

ما هو الذكاء العاطفي؟ 

يوجد العديد من التعاريف ولكن أود التعريف عنه بنفسي وبطريقتي … 

الذكاء العاطفي هو فهم ذاتك وفهم الآخرين من حولك وتقمص مكانهم، والقدرة على تخيل مشاعرهم، إنه التواصل الفعال والتحكم بالمشاعر وإعادة توجيهها بما يخدمنا ويخدم المجتمع من حولنا لنكون فالحين وناجحين. 

ببساطة، هو التعرف على مشاعرك ومشاعر الآخرين، وإدارتها بفعالية لتعزيز العلاقات والتواصل. 

الذكاء العاطفي يجعلك موظفاً أفضل، ومديراً أفضل، وابناً أفضل، وشريكاً أفضل في كل جوانب الحياة… 
 
 

ما الذي يدور حول الذكاء العاطفي؟ 

  1. أنت. 
  1. مجتمعك. 

هل الذكاء العاطفي فطري أم مكتسب؟ 

مثله مثل أي مهارة أخرى قد تكون موجودة فطرياً أو قد تكتسب. 

وأجد أن المجتهد يمكنه تحقيق نسبة أعلى من الذكاء العاطفي بتعلم عدة أمور ومهارات سنتحدث عنها بشكل عملي في هذا المقال. 

الذكاء العاطفي فطري أم مكتسب؟

ولكن دائماً هنالك ميزة غير عادلة للمميزين به وهي وجوده بشكل فطري.   
بكل الأحوال من لا يعتني به سيخسره ودائماً المجد للمجتهد وليس لمن يملك المهارة بشكل فطري وحسب. 
 
من المؤكد إن أحضرنا شخص بمهارة عاطفية وذكاء عاطفي فطري مرتفع ومجتهد، وشخص آخر عمل على تطوير الذكاء العاطفي وهي صفة شبه معدومة لديه وكانا مجتهدين بنفس الوتيرة سيتغلب الأول على الثاني بسهولة وهذا أمر طبيعي. 
 
ولكن نحن نتحدث عن الحد الجيد من الذكاء العاطفي الذي يمكن اكتسابه وهذا ما سنشرح عنه، تابع معي… 

اقرأ أيضاً: ملخص كتاب المتميزون للكاتب مالكولم جلادويل. 

ما أهمية الذكاء العاطفي؟ 

تنطلق أهمية الذكاء العاطفي من كونه ذكاءاً متعدد الفوائد والجوانب، وغالباً ما يتميز شخصٌ في أي ناحية من الحياة ما بسبب ذكائه العاطفي لا بسبب مهارته الأساسية أو غيرها. 

إليك عدة جوانب تؤكد على أهمية الذكاء العاطفي: 

  1. تحسين العلاقات: يعزز التواصل الفعّال والتفاهم المتبادل، ويؤدي إلى علاقات أكثر نجاح واستقرار. 
  1. زيادة الأداء المهني: يساعد في إدارة الضغوط وتحفيز الذات وزيادة الإنتاجية. 
  1. تعزيز الصحة النفسية: يساهم في تحسين القدرة على التعامل مع التوتر والقلق. 
  1. اتخاذ قرارات أفضل: يمكّنك من تقييم المواقف بعناية وفهم الأبعاد العاطفية. 
  1. زيادة السعادة والرضا: يساهم في تحسين الجودة العامة للحياة من خلال فهم أفضل للمشاعر وتحقيق توازن عاطفي. 

يساعدك تطوير الذكاء العاطفي على تحقيق نجاح أكبر وسعادة مستدامة في مختلف جوانب حياتك. 

لماذا علينا الاهتمام بالذكاء العاطفي؟ 

لأنك ولأن مديرك وزوجك وأبويك وأطفالك يستحقون حياة أفضل! 
 
كل ما ارتفع ذكاؤك العاطفي زاد تعبير من حولك لك عن الحب والامتنان وزاد شعورك بحبك لهم، لذلك أرجوك خذ خطوة صغيرة نحو تطوير ذكائك العاطفي ولا تتردد. 

أنواع الذكاء العاطفي 

إليك أهم أنواع الذكاء العاطفي

  1. الوعي الذاتي: أدرك مشاعرك وافهم تأثيرها على سلوكك وأفكارك. 
  1. إدارة الذات: تحكم في مشاعرك واضبطها لتحقيق أهدافك. 
  1. الوعي الاجتماعي: تفهم مشاعر الآخرين وتعاطف معهم. 
  1. إدارة العلاقات: ابنِ علاقات إيجابية وحافظ عليها من خلال التواصل الفعّال. 

أمثلة على الذكاء العاطفي 

إليك بعض الأمثلة على الذكاء العاطفي وتأثيره على المواقف التي قد تتعرض لها: 

أمثلة على الذكاء العاطفي

التعامل مع النقد البنّاء

استقبل النقد بطريقة إيجابية دون أن تأخذ الأمور بشكل شخصي. 

ابحث واسأل عن التفاصيل ولا تستاء من الرفض أو النقد الذي يهدف للتحسين، وحسن نفسك بناءً على الملاحظات المقدمة، وهنا تبدأ بالتطور. 

أما إذا أخذت الأمر على منحنى معاكس، وظننت أن من هم أكثر خبرةً منك يريدون أن تفشل ويعثرون على أخطائك في أدق التفاصيل… فراجع نفسك وافهمهم بالبداية وأعدك بأن تتطور بعد ذلك! 

التعاطف مع الآخرين 

ضع نفسك في مكان الآخرين لتفهم مشاعرهم وتجاربهم. 

الذكاء العاطفي الاجتماعي

قدّم الدعم والمساعدة عند الحاجة، وكن مستمعاً جيداً دون إصدار أحكام عشوائية ولا تدخل في الجدالات التي لا هدف منها، تعلم وطوّر مهارات التواصل لديك بشكل أكبر وما بعد ذلك هو تحصيل حاصل. 

إدارة النزاعات 

عندما تنشأ خلافات أو نزاعات، حاول فهم وجهات النظر المختلفة واستخدم مهارات التواصل للتوصل إلى حلول وسط، تجنب الغضب واستخدم الحوار للوصول إلى نقطة تُرضي جميع الأطراف. 

اقرأ أيضاً: رحلة النجاح تبدأ من الروتين، غير حياتك في 90 يوم! 

ما هي طرق تنمية الذكاء العاطفي؟ 

والآن سأذكر لك طرق تنمية الذكاء العاطفي وكيفية تطويره من خلال بعض النقاط الهامة…  

إن الذكاء العاطفي يبدأ بفهم ذاتك، وإليك بعض الطرق لفهم الذات: 

التدوين بشكل يومي 

ابحث كل يوم عن مشاعرك وإنجازاتك وعقباتك وكل ما يدور في ذهنك وكل موقف أثر بك، وخذ صورة لتجعلك أقرب لذلك اليوم ولربط كل الأمور في مكان واحد. 

التدوين مهارة تخفف الضغط النفسي وتعزز من فهمك لذاتك، بعد أسبوع أو شهر عد لهذه التدوينات واقرأها وراقب مشاعرك تجاهها وتذكّر، أهم شيء في التدوين هو التدفق والاستمرار بالتعبير عن ذاتك حتى آخر فكرة في رأسك. 

الذكاء العاطفي والتدوين

في بعض الأيام وأنا أدون استغرق في الكتابة إلى ما يصل للساعة ولا أتعب أو أشعر بالملل، في نهاية الموضوع أشعر باستقرار داخلي ونفسي وعند تكرار العملية ستتحسن حياتك بشكل عام وتفهم ذاتك بشكل خاص.   

العودة للماضي 

فكر بذاتك عندما كنت طفلاً، تخيل الموقف وافهم في كل موقف لم فعلته، ولم فكرت في هذه الطريقة، 

افهم ردود أفعالك بكل مشاعرك السابقة، فأول طريقة للتعلم عن ذاتك هي المراقبة كل ما راقبتها أكثر وفهمت لما تفعل كل أمر ستجد الموضوع فعالاً أكثر. 

عندما كنتُ طفلاً كنت أتأمل مشاعري بشكلٍ مبالغ به لدرجة أنني كنت أشعر أني لا أتألم لموت أحد أقاربي! 

أو لا أحزن عندما أرى أن صديقي جرح يده مثلاً، أو عندما أرسب في مادة معينة، لا أشعر بالحزن أو الغضب مثل أصدقائي حتى عندما أتألم من أمر ما نفسياً. 

أشعر أنه مر بسرعة أكبر بكثير من زملائي وأقراني وهذا هو الذكاء العاطفي الفطري.  
 
كنت أعتقد أني بدون مشاعر! 

عندما كبرت وتذكرت كل المواقف التي عبرت بها بسلاسة وكأني لا أشعر بشيء فهمت أنها طريقة لأعبر بها عن مشاعري وأعيد توجيه مشاعري السلبية لأكون بخير بشكل أكبر ولأتجاوز المحن التي كنت أعبر بها. 
 
صحيح أنها على مستوى طفل وهذا سهل لأن مشكلات الأطفال بسيطة، ولكن عندما تكبر أنت بحاجة لتطويرها لأن مشكلاتك أصبحت أصعب وأكثر حدة ولن تستطيع تجاوزها مثل تجاوز ما واجهته في الطفولة. 

تأمل ما حدث خلال 10 دقائق 

عند نهاية كل يوم ضع وقتاً لـ 10 دقائق وفكر بأحداث اليوم.. 

كيف شعرت بها؟ ومن تألم بسبب كلمة منك؟ أو من أصبح راضياً وسعيداً مطمئناً بسبب وجودك؟ 

فكر وراقب كل هذه الأمور وانظر يا ترى ما الذي كنت أفعله؟ وكيف كنت أفكر لم أصبح فلان تعيساً بسببي ولماذا أصبح فلان سعيداً بسببي… 
 
طبعاً في نهاية الأمر الذكاء العاطفي يسير باتجاهين، لذلك لا تحكم على ذاتك في حال غضب أحدهم منك أو استاء، 

قد تكون المشكلة بطريقة تعامله مع الموضوع وإن ذكاءه العاطفي منخفض 

 لذلك أخبرتك أنه عليك فهم ذاتك أولاً، وعندما تدرك مقدار ذاتك وحجمها وما هي، عندها تستطيع معرفة من المخطئ أنت أم من يقابلك… 

عبر عن شعور إيجابي واحد يومياً 

من الضروري أن تعرف ما الذي يجعلك راضياً… 

خصص يومياً دقيقة واحدة وعبر عن شعور إيجابي واحد شعرت به اليوم، ليس من الضروري أن يكون شعوراً كبيراً. 
سوف أعطيك بعض الأمثلة التي أستمتع بها: 
 
مثلاً شرب كوب من الماء البارد وأنا أشعر بالعطش هو شعور إيجابي عظيم بالنسبة لي!   
 
أو إنهاء مهمة ما أعطاني إياها أحد موظفيني أسرع من المعدل الطبيعي وبجودة عالية، كهذه المقالة على سبيل المثال، فأنا سعيدٌ لأنك تقرؤها وتستفيد منها… 
 
امسك نفسك وأنت تفعل شيء يشعرك بالإيجابية وعبر عنه ببساطة… 

زر متجر الرقمي الآن من هنا واستفد مما أقدمه، لإيماني بأن التغيير يبدأ من قرار شخصي ومسؤولية علينا أن نتحملها. 

حسن نظرتك لذاتك 

نظرتنا لذاتنا تحدد بحسب توجهنا وتفكيرنا تجاهه. 
 
ببساطة، في حال قلت عن نفسك فاشل عليك إثبات ذلك وإقناع ثلاث أشخاص بالأمر وإن كنت ناجحاً فكذلك الأمر. 

الموضوع نسبي نحن من نحدده… 

على سبيل المثال، بعض الناس يعتقدون أني ناجح ولكن لا أعتقد ذلك. 

أجد نفسي أملك بعض الخطوات على طريق النجاح خاصتي ولكن لا أستحق وصف ناجح بعد؛ لأن مفهوم النجاح لدي نسبي ومختلف تماماً… 
 
ولكن في نفس الوقت أنا لست فاشلاً وأعرف قدر ذاتي، لدي من الإنجازات ما يكفي لأصف نفسي بمن يحاول ويجتهد ويسعى، 
 
لذلك أنا أعرف قدري بالضبط دون أي مبالغة أو نقص. 
  

فإن كنت: 

  • تملك دليل وتشعر بأنك تستحق الشعور بقيمة، فهذه ثقة
  • لا تملك دليل وتشعر أنك تستحق الشعور بالقيمة، فهذا غرور
  • لا تملك دليل ولا تشعر أنك تستحق الشعور، فهذا إجحاد بحق ذاتك. 
  • تملك دليل وتشعر بأنك لا تستحق الشعور بقيمة، فهذا ظلم للذات. 

لذلك اعرف نفسك وافهمها جيداً… 

اقرأ أيضاً: ملخص كتاب الأب الغني والأب الفقير. 

احترام الذات 

من لا يحترم ذاته لن يحترمه أحد! 

قبل البدء بالتفكير بموضعك في المجتمع عليك احترام ذاتك وتوجيهها لما تريد وتقديرها بأخطائها وعيوبها وكل مشاكلها. 

تملك وزن زائد؟ لا تجيد لغة معينة؟ وضعك المادي سيء؟ افعل أموراً مناسبة لتعزيز احترام ذاتك، تقبل ذاتك مثل ما هي تماماً لا مشكلة ببعض الدهون الزائدة في ناحية التقبل، وانتبه التقبل لا يعني الإهمال. 
تقبل أنك تملك دهون بطن كثيفة ولكن اسع لإزالتها 

تقبل أنك لا تملك المال الكافي لحياة كريمة ولكن اسعَ لتحسين وضعك   
التحسين ليس مرتبطاً بالتقبل أبداً. 
 
 

عزز استقلاليتك 

لا تتمرد على مجتمعك وبذات الوقت عبر عن رأيك بين الجموع وشارك بالأحاديث الجماعية واملك رأيك الخاص… 

ولكن تأكد أنه رأيك، لا تتأثر بالجماعة إن كنت مقتنعاً بفكرة مجموعة تابع معها وإن لم تقتنع عارضها وناقشها لتصل لما تريد. 
 
هنالك جملة سمعتها أن الأطفال لا يمكنهم العطاء بدون الامتلاك… 

لذلك دع لذاتك شخصية مستقلة حتى تستطيع تقبل الناس من حولك والنزول لمستواهم. 

مهارات الذكاء العاطفي 

إليك بعض المهارات التي إن طورتها سيتطور ذكاؤك العاطفي أيضاً، تابع معي…  

مهارات الذكاء العاطفي

مهارة حل المشكلات  

المشكلات المتعلقة بالناس هي مشكلات غير منطقية غالباً، إنما مرتبطة بعواطفهم بشكل مباشر ولا يمكن حلها بالمنطق. 

لذلك غالباً نجد الموظف الذي لا يستطيع حل المشكلات بمفرده وولا يستطيع التدخل وفهم مشاعر الآخرين، غير ذكي عاطفياً فهو بحاجة لتعلم هذه المهارة. 
 
  

تعلم البرمجة 

ابدأ بلغات يمكنها تطوير مهارة حل المشكلات لديك مثل C , C++  

علاقة البرمجة بالذكاء العاطفي

البرمجة تنمي لديك الجانب المنطقي من حل المشكلات في حال لم تملكه. 

بالنسبة للجانب العاطفي عليك بالتجربة بشكل مباشر، أن تحاول تقبل الناس وفهمهم وتقمص مكانهم وفهم احتياجاتهم والتنازل عما تريد بجزء من الأمر لحل مشكلة والوصول لحل يرضيك ويرضيهم… 

من لا يستطيع حل مشاكله العاطفية سيعاني الأمرّين! 
  

صناعة القرار 

أنت بحاجة أمرين أساسيين، الأول هو المعلومات والبيانات والثاني هو فهم مشاعرك والناس. 

صناعة القرار أمر معقد ومرتبط بمهارة حل المشكلات، لذلك إن لم تفهم مشاعر الناس من حولك وتربطها مع المعلومات لديك لتتخذ قراراً مناسباً وتتحمل مسؤوليته وتحل المشكلات النابعة عنه ستقع في مشكلات أكبر وأكبر، لذلك عليك بممارسة الموضوع والتعلم عنه قدر الإمكان للوصول لأفضل نتيجة وتذكر دائماً لن تصل لقرار مثالي حاول الوصول للأفضل وللقرارات الأقل ضرراً وصاحبة أعلى فائدة.   
  

المرونة والتكييف 

من لا يملك مهارة ذكاء عاطفية مرتفعة غالباً ما يعترض على أي تغيير ويعترض على عملك غالباً. 

كموظف يعترض على القرارات الإدارية المفاجئة ويعتبرها حكماً دكتاتورياً لا فائدة منه لأنه يقيس الموضوع فقط على ما يعتقد أنه صحيح بالمنطق دون فهم ذاته وفهم أثر القرار على من حوله، 

يعد أمراً أنانياً ولكنه فعل غير إرادي لأن الموظف الذي نتكلم عنه في مثالنا لا يملك الذكاء العاطفي الكافي لفهم مجريات الأحداث والعواطف ضمن الشركة وليس فقط القرار بطريقة منطقية بحتة. 

اقرأ أيضاً: الكاكيبو: الفن الياباني لتوفير الأموال. 

مهارة إدارة الضغوطات 

نجد العديد من الأشخاص في حال أخذ أكثر من مهمة في نفس الوقت سيعاني ولا يركز على أي مهمة ويفقد أعصابه. 

إدارة الضغط واحدة من أكثر الأمور أهمية في الجانب المهني تحديداً للذكاء العاطفي، لذلك إن كنت تعاني من هذه المشكلة ضع نفسك تحت ضغط شديد وحقق ضمنه النتائج وستصل لما تريد، الموضوع بحاجة تدريب ومتابعة وعدم شكوى، فقط حاول! 

كيف يساعدك خالد بزماوي على التطوير من حياتك المهنية والشخصية والتغيير من عقليتك للأفضل؟ 

يساعدك خالد بزماوي على التطوير من نفسك ومن حياتك المهنية من خلال إيمانه بأن التغيير يبدأ من قرار شخصي ومسؤولية علينا أن نتحملها. 
 
زر متجره الرقمي الآن من هنا للتطوير من حياتك المهنية، هنالك ما هو المدفوع وحتى المجاني لمدة محدودة، لا تفوت الفرصة! 

في الختام أتمنى أن يفيدك هذا المقال ويحسن من نظرتك نحو الذكاء العاطفي وأهميته، ويعبر عن نظرتي تجاهه. 

إن كنت من الأشخاص المهتمين بالمسؤولية المجتمعية لنجعل حياتنا أفضل، أتمنى منك مشاركة هذا المقال مع شخص تعتقد أنه سيستفيد منه. 

الأسئلة الشائعة حول الذكاء العاطفي وأهميته: 

مصادر أكثر حول الذكاء العاطفي وأهميته: 

:Share

خالد بزماوي

خالد بزماوي

صانع تغيير، أعمل على تحسين الوضع المادي في الواقع العربي!
أعمل في مجال التسويق الرقمي وصناعة المحتوى التسويقي منذ عام 2019 وحتى اليوم. عملت مع أكثر من 40 علامة تجارية مختلفة في الخليج العربي واليابان والعديد من الدول الأخرى. متخصص في مجال التجارة الإلكترونية.
تواصل معي لأساعدك في تلافي التحديات في مشروعك التجاري!

خالد بزماوي

خالد بزماوي

صانع تغيير، أعمل على تحسين الوضع المادي في الواقع العربي!
أعمل في مجال التسويق الرقمي وصناعة المحتوى التسويقي منذ عام 2019 وحتى اليوم. عملت مع أكثر من 40 علامة تجارية مختلفة في الخليج العربي واليابان والعديد من الدول الأخرى. متخصص في مجال التجارة الإلكترونية.
تواصل معي لأساعدك في تلافي التحديات في مشروعك التجاري!

اقرأ أكثر

Scroll to Top
Open chat
كيف يمكنني مساعدتك ؟
أهلا وسهلاً بك
دعنا نتواصل ونبدأ في مشروع أحلامك