أقدم لك في هذا المقال ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير ليكون ملخصاً تفصيلياً ومشروحاً، بالإضافة إلى تقديم نصيحة من تجربتي لاغتنام فرص الثراء في هذا الوقت.
تابع معي لتحقيق لرفع ثقافتك المالية وتحقيق الفائدة الكاملة من الكتاب، لتبدأ في زيادة أموالك!
يبدأ كتاب الاب الغني والاب الفقير بالحديث عن فكرة تتلخص بعبارة بسيطة:
الثراء فكر، والفقر فكر!
وهذه الفكرة التي ستصلك بعد قراءة ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير
لهذا تجد أشخاصاً في الحياة يبدؤون طريقهم من الصفر ويحققون الملايين.
وأشخاص يرثون أعظم الثروات وينتهي بهم المطاف مفلسين أو غارقين في الديون.
وهنا تأتي المقارنة بين العقل الثري والعقل الفقير، عن طريق قصة يرويها الكاتب روبرت كيوساكي ويقول فيها:
كان لديَّ أبوان، أبٌ غني وأبٌ فقير، ومن هذه القصة، يبدأ ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير.
أحدهما حاصل على أعلى الشهادات والآخر لم يكمل تعليمه الإعدادي.
كلاهما عمل بجد ونجح في مجاله،
إلا أن الأول عاش حياته يعاني الظروف الصعبة، ومات تاركاً وراءه ديوناً مستحقة أثقلت كاهل عائلته…
بينما استطاع الآخر حصد الملايين ومات تاركاً لعائلته ثروة عظيمة ومؤسسات خيرية ودور عبادة.
والمفارقة بينهما أنه رغم تشديد كليهما على أهمية التعليم، إلا أن الأول أصرّ على أهمية التعليم الأكاديمي، والآخر على أهمية تعاليم الحياة بالإضافة للتعليم الأكاديمي.
كلا هذين الأبوين كانا يعطيانه النصائح، وكانت هذه النصائح مختلفة إلى درجةٍ كبيرة!
فأصبحت تجول في خاطره تلك الأفكار التي تلقاها من الأبوين ليصل إلى حقيقة الأمر…
يقول أحد الأبوين: المال هو سبب كل الشرور…
ويقول الآخر: نقص المال والفقر هو سببها.
أحدهما يستمر بقول: إني لا أستطيع فعل ذلك!
والآخر يقول: كيف يمكنني أن أفعل ذلك؟
فتتضاربت الأفكار في عقل هذا الولد، ليعيدها مراراً وتكراراً ويقيس في عقله كلاً مما قاله الأبوين…
يقول أحد الأبوين: ادرس جيداً لتجد شركة مرموقة تعمل عندها
ويقول الآخر: ادرس جيداً لتجد شركة مرموقة تشتريها!
يرد الاب الأول وينصحه: ابقَ في دائرة الأمان!
أما الآخر فيقوم بتشجيعه ويقول: تعلّم إدارة المخاطرة!
هذه الفروقات التي ملأت عقله جعلته يدرك أن والده الفقير، فقيرٌ بسبب تفكيره ونظرته للمال على أنه وسيلةٌ لا أهمية لها!
وكذلك والده الغني، غنيٌ بسبب تفكيره ونظرته للمال، لكونه شيئاً مهماً وأساسياً في هذه الحياة.
عَلِم حينها أن السعي نحو حياةٍ ثرية حق لا عيب فيه أبداً، بل هو سعيُ أي إنسانٍ جعل طموحه في هذا الهدف.
وأما الإفلاس فهو مجرد أمرٍ مؤقت يمرّ في الحياة يمكنك تجاوزه
بينما الفقر هو أسلوب تفكير يحكم عليك بمعاناة أبدية!
كان للأب الغني ستة دروس بسيطة، هذه الدروس عبارة عن خطوط إرشادية تعين على المضي نحو الثراء بغض النظر عما يدور في عالمٍ يزداد تغيراً بشكل متسارع.
وسأشرحها لك كاملةً في هذا المقال، ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير.
وهذه الدروس هي:
جدول المحتوى
الدرس الأول من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير: الأثرياء لا يعملون لجني المال
سأل “روبرت” والده: كيف يمكنني أن أصبح ثرياً؟ (وهو على الأغلب السؤال نفسه الذي سألته لنفسك عند بدايتك لقراءة ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير )
نظر إليه الأب ثم فكر قليلاً، وقال له: إن كنت تريد أن تكون ثرياً، فعليك أن تتعلم كيف تصنع المال، ولتفعل ذلك عليك باستخدام عقلك!
قرر الفتى أن يعمل بنصيحة والده، فذهب إلى صديقه المقرب “مايك”، وعرض عليه أن يصبح شريكه في العمل ويتعلما سوياً كيفية صنع المال، وهكذا بدء مشروعهما الأول…
أخذ الفتَيان يجمعون العلب المعدنية من الجيران، وبعد جمع كمية كبيرة كفاية، بدءا بإذابة المعدن لاستخراج مادة النيكل منه، وصبها في قوالب لصنع قطع نقود مزورة!
ولكن المشروع انتهى يوم إنجازه حين أخبرهما والد “روبرت” أن هذا الأمر غير قانوني ولا يمكنهما صنع المال بهذه الطريقة، وإن أرادا جواباً حقيقياً، فعليهما بالذهاب لوالد “مايك” والتعلم منه…
ذهب الولدان إلى والد “مايك”، فعرض عليهما أن يعملا عنده حتى يعلمهما كيف يصنعان ثروة!
وأعطاهما عشر ثوانٍ فقط حتى يقبلا بعرضه!
فالثري لا يمكنه تحقيق ثروة إن كان متردداً لا يجيد اتخاذ القرار.
على الفور قَبل الولدان بالعرض، ومن هنا بدأت رحلة التعلم.
كان عملهما عبارة عن ترتيب العلب وتنظيفها لمدة ثلاث ساعات كل يوم سبت في متجر والد “مايك”، وكانا يتقاضيان عن كل ساعة 10 سنتات فقط.
وفي كل أسبوع كان “روبرت” يأخذ أجره، ويذهب ليشتري به ثلاث مجلات للأطفال، وفي منتصف الأسبوع يجد نفسه مفلساً وقد قرأ كل مجلّاته…
وينتظر بمللٍ مجيء يوم السبت حتى يذهب للعمل دون أن يتعلم أي شيء جديد ومقابل أجر زهيد.
أخبر “روبرت” والده بما يحدث
فغضب الوالد وانعكس غضبه على ابنه الذي سارع نحو بيت مايك وأخبره أن على والده أن يزيد مرتبه أو سيترك العمل.
ابتسم له “مايك” وأخبره أن والده كان يعلم أن “روبرت” سيقول هذا الكلام في يوم ما، وأنه يريد مقابلته في السبت القادم ليتحدثا عن الأمر.
حين جاء موعد اللقاء وجد “روبرت” نفسه يشتعل غضباً، فها هو ذا بعد أربعة أسابيع من العمل الجاد يقف مرة أخرى وراء باب مكتب والد “مايك”
وعقله يخبره أنه قد تم استغلاله لشهر كامل مقابل أجرٍ زهيد، ودون أن يتعلم أي شيء عن جني المال.
ما إن دخل “روبرت” إلى المكتب حتى انفجر بالبكاء وأخذ يخبر والد “مايك” بكل ما يثقل صدره، والآخر يستمع إليه بهدوء.
ما إن انتهى “روبرت” حتى أخبره والد “مايك” أن يكف عن إلقاء اللوم عليه، وأن ينتظر في أعماقه إلى الحلول المتاحة لديه، فأخبره “روبرت” أنه إما أن يزيد مرتبه وإما أن يترك العمل…
أجابه والد “مايك” بأنه يفكر ككل الموظفين الذين عملوا لديه، في فترة ما من حياتهم العملية يقررون أن المرتب لا يستحق جهد العمل،
فيبدؤون بالتذمر وينتهي بهم الحال إما بترك الوظيفة والبحث عن غيرها ليتذمروا منها لاحقاً كذلك،
وإما أن يقبلوا بالأمر الواقع ويستمروا بالعمل لجني المال وحسب.
سأله الطفل عن الحل!
إذ أنه لا يوجد سوا هذين الخيارين، فأخبره والد “مايك” أن الركض وراء الوظائف وإفناء الحياة في جمع المال هو ما يجعل الناس غارقين في الديون وفقراء كل حياتهم!
وهنا يكمن الدرس الأول من ملخص كتاب الأب الغني والأب الفقير
إذ أن الأثرياء لا يعملون لجني المال، بل المال يعمل لأجلهم!
فهم الولد الدرس الأول، وهنا عرض والد “مايك” عليه عرضاً جديداً…
وهو أن يعمل عنده لثلاث ساعات كل يوم سبت، ودون أي أجر.
وافق الفتى بابتسامة ووافق صديقه كذلك.
وهكذا استمر الولدان بالعمل دون مقابل، وبعد ثلاثة أسابيع التقيا بوالد “مايك” لأول مرة منذ آخر حديث دار بينهم.
اقترح والد “مايك” على الفتيان أن يمشيا معه، وقام بشراء المثلجات لهما…
وصلا إلى أحد الحدائق العامة وجلسا على إحدى مقاعدها وبدأ والد “مايك” بالكلام….
سألهما عن شعورهما تجاه العمل دون مقابل، فعرف الولدان حينها أن درساً جديداً على وشك الظهور!
عرض والد “مايك” على الولدين أن يتقاضيا مبلغ 25 سنت عن كل ساعة يعملانها في المتجر…
فرفض الولدان لعلمهما أن هذا فخ لا محالة، ثم عرض عليهما 1 دولار مقابل كل ساعة عمل!
شعر روبرت بقلبه يخفق سريعاً في صدره، إذا أن هذا المبلغ هائل بالنسبة لطفل في ذاك الزمن، ورغم مشاعره هذه إلا أنه عاود الرفض مع صديقه مرة ثانية.
ابتسم والد “مايك” بخباثة وقدم لهما آخر عرض جعل قلب الطفلين يكاد يخرج ويرقص فرحاً أمامهما، وهو أن يعطيهما 5 دولار في الساعة!
العرض كان لا يقاوم حتى بالنسبة لشخص بالغ فما البال بطفل في التاسعة من عمره؟
ورغم كل الأحلام الوردية التي أخذت تتشكل أمام عينيّ “روبرت”، إلا أنه أدرك غاية أبيه الغني، وعليه قام بالرفض وفعل “مايك” المثل.
وهنا أخذ الأب الغني يحدثهما عن فخ الوظيفة، وكيف أن الناس غالباً ما يقعون فيه لسببين أساسيين وهما عاطفتان تتلخصان في كلمتين: الرغبة والخوف.
الرغبة في امتلاك أفضل الأشياء وألمعها، والخوف من فقدان تلك الأشياء حال امتلاكها.
الفرق بين الأغنياء والفقراء هو ردة فعلهم إزاء كل عاطفة من هاتين العاطفتين.
فالفقراء تكون ردة فعلهم البحث عن وظيفة والهلع من عدم امتلاكها
بينما تكون ردة فعل الأغنياء التفكير والبحث عن طريقة يعمل فيها المال من أجلهم!
ولأن الطفلين فهما الدرس الأول جيداً، بدأت عقولهم الصغيرة تعمل على إيجاد مشروع يمكنهما من خلاله تطبيق الدرس ونقله للساحة العملية…
وهو ما فعلاه حين طلبا الإذن باستخدام بعض المجلات المجانية التي لم يكن يسمح ببيعها من المتجر.
قاما بتنسيق مكتبة صغيرة للأطفال تحت درج المنزل، رتبا فيها المجلات وعرضا على أي طفل أن يأتي ويقرأ ما يشاء من المجلات لمدة ساعتين مقابل 10 سنت فقط!
وهكذا بدأ مشروعهما يدر عليهما المال الكثير، واستعانا بأخت “مايك” الصغرى لتكون أمينة المكتبة في غيابهما مقابل دولار واحد أسبوعياً، وباتا قادرين على تحصيل 9 دولار كل أسبوع دون أن يعملا حتى!
الدرس الثاني من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير: لماذا يتم تدريس الثقافة المالية؟
“الأغنياء يشترون الأصول، والفقراء يشترون الالتزامات”
هذه الجملة تلخص محتوى الدرس الثاني من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير.
فالفقير بطريقة تفكيره يظن أن الأصول تتمثل في العقارات التي يسكن فيها، والسيارة التي يقودها…
بينما يدرك الغني أن الأصل الحقيقي هو ذاك الذي يدر عليه المال لا الذي ينفق عليه مالاً!
هذا ما فكر فيه “روبرت” حين أراد شراء سيارة لزوجته بعد أن حصل على مبلغ جيد من المال، وقبل أن يقدم على خطوة الشراء تذكر درس أبيه الغني:
“الأغنياء يشترون الأصول، والفقراء يشترون الالتزامات”
السيارة التزام، فهي لن تدر عليه مالاً، وستحتاج نفقات كثيرة فيما بعد، الأمر الذي دفعه لتغيير قراره واستثمر نقوده في شراء أصل…
وبعد أربع سنوات، درّ عليه هذا الأصل ما يكفي من المال ليستثمره في أصول أخرى وليشتري كذلك السيارة التي أرادها لزوجته.
هذه إحدى القواعد التي لا تعلمها المدرسة لأحد، إذ أن النظام المدرسي يركز على تخريج موظفين جديرين بالعمل ينفقون راتبهم على الالتزامات.
لا أصحاب عقول قادرة على إنشاء العمل ذاته وابتياع أصول تتكفل بتغطية نفقاتهم دون أن يصرفوا عليها وقتهم أصلاً!
ورغم أن شراء منزل ليس أمراً سيئاً أو خاطئاً، إلا أن التصرف الصحيح لشخص غني سيكون إيجاد أصل يستثمر فيه نقوده حتى يتمكن من سد أقساط ذاك المنزل وتغطية نفقاته، دون أن يصرف كل دخله عليه شهرياً حيث تتكرر الحلقة المفرغة نفسها بين وظيفة وراتب وإنفاق دون أي تطور أو تغير في الحالة المعيشية.
الدرس الثالث من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير: فكر في عملك الخاص
لفهم هذا الدرس يمكننا أن نقص قصة صغيرة في ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير، رواها أحد أصدقاء “روبرت” له:
طُلبَ من “راي كروك” مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز ذات يوم أن يلقي محاضرة لطلبة الماجستير في جامعة “أوستن” بولاية تكساس الأمريكية.
وبعد انتهاء المحاضرة رافق “كروك” الطلبة إلى أحد النوادي التي يحبون ارتيادها بين الحين والآخر، وجرى بينهم حديث سألهم فيه “كروك” على إثره عما إن كان أحدهم يعرف ما هو مجال عمله، ضحك الطلبة لظنهم أن كروك يمازحهم، ولكنه كان جاداً في سؤاله وقام بتكراره: “هل يعرف أحدكم مجال عملي؟”
أجابه أحد الطلاب أن الجميع يعلمون أنه يعمل في إدارة مطاعم ماكدونالدز.
ضحك “كروك” وأخبرهم أن عمله في الواقع في العقارات، أما إدارة سلسلة المطاعم فهي مهنته! (هذه المعلومة من خارج ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير)
والفرق بين العمل والمهنة فرق عظيم…
فالمهنة هي المهارات التي تتعلمها وتمارسها لتتمكن من أداء مهمة معينة يمكنك تحصيل المال من خلالها.
أما العمل فهو ما تفعله بناء على رغبتك الخاصة وهباتك الذاتية، وهو مفتاحك نحو الثراء!
كان هذا الدرس محفوراً في ذهن “روبرت” فقد علمه إياه والده الغني منذ كان طفلاً، حين قال له أن يركز على عمله الخاص بجانب مهنته
وقد استطاع باتباعه لهذه النصيحة أن يفتتح شركته الخاصة في المجال الذي يحبه، بدل أن يقضي كل عمره في مهنة لا اهتمام له فيها سوى المرتب الشهري الذي يستلمه آخر كل شهر، وهذا هو عملياً محور ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير.
الدرس الرابع من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير: تاريخ الضرائب ونفوذ الشركات
يتلخص الدرس الرابع من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير فيما يمكن تسميته بأسلوب “روبن هود” للضرائب.
أخذ المال من الأغنياء فاحشي الثراء و إعطائها للفقراء المساكين.
قد يبدو الأمر رائعاً، وهذا ما ظنه الناس في بداية ظهور قانون الضرائب الذي روج لفكرة تمويل احتياجات البلد من اقتطاع نسبة من أموال الأغنياء.
وقد صوت الجميع مع هذا القانون لكونه سيحقق عدالة اجتماعية من نوع ما.
إلا أن الفكرة التي غفلت عن بال العديد منهم أن التعامل مع المال أمر بحاجة للدراسة، وإن درست أمورك المالية جيداً واكتسبت المزيد من الخبرة في مجال التعامل مع الأموال فسوف تجد العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها شق طريقك نحو المزيد من الثراء.
دون أن تغوص في الرمال المتحركة التي تتمثل في قوانين الضرائب وخسارة أموالك.
وهذا ما فعله الأثرياء، وبعد مرور سنوات باتت الضرائب تستهلك من ذوي الدخل المتوسط أكثر مما تستهلكه من الأغنياء.
وبات السلم الوظيفي المليء بالترقيات والزيادات مجرد مجموعة من الحفر الضريبية التي يقع فيها الموظف ذو الدخل المتوسط، وكل حفر فيها أكبر من سابقتها!
وكل ذلك بسبب عدم فهمهم لأهمية امتلاك الذكاء المالي، والذي كان الأثرياء يكدحون لامتلاكه واستغلاله حق استغلال في فهم قوانين ضرائب بلادهم كي يحافظوا على ثرواتهم ويستمروا في تطويرها.
فمثلاً، أحد بنود الضرائب في أمريكا ينص على أن الشخص الذي يبيع عقاره مقابل شراء عقار آخر أعلى تكلفة وبفائدة مادية يعفى من الضرائب.
استغلال هذا البند يعفي صاحبه من دفع الضرائب المترتبة على بيع العقارات والتي قد تصل حتى 35%، ويضمن نمو أملاكه وتمدد مساحة استثماره بدل أن تبقى محصورة في حيز ضيق بسبب الضرائب،
وهذا ما يفكر فيه الأغنياء باستمرار…
هذه إحدى الدروس من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير التي أراد الأب الغني تعليمها، حيث أن أهمية الثقافة المالية تتجاوز بمراحل الثقافة الأكاديمية التي يصر الجميع على تبنيها.
فحين تمتلك الذكاء المالي سيصبح طريقك نحو الثراء أسلس، والعقبات أمامك أقل تأثيراً فيك.
الدرس الخامس من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير: الثري يبتكر سبل الحصول على المال
توضيح: هذا الدرس من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير سيكون أسهل حين أقصّ عليك الموقف التالي:
حدث الأمر أثناء استراحة “روبرت” من الكتابة ومتابعته لبعض البرامج التلفزيونية، وشاءت الصدفة أن يشاهد “روبرت” برنامجين يحملان فكرتين متعاكستين تماماً.
البرنامج الأول
كان عن “ألسكندر جراهام بيل” مخترع الهاتف الثابت، حين وجد الإقبال على اختراعه الجديد في تزايد وبات الطلب عليه أكبر من قدرة شركته الصغيرة، فتوجه نحو إحدى الشركات الكبرى وهي “ويسترن يونيون”
وطلب منهم شراء براءة اختراعه وشركته الصغيرة حتى يتمكن من تلبية الطلب المتزايد على اختراعه، إلا أن الشركة العملاقة ردت طلبه بالرفض حينها، والآن بات اختراعه أساساً لأعظم الثروات في القرن الواحد والعشرين!
البرنامج الثاني
كان عبارة عن فقرة أخبار مسائية ظهر فيها قصة عن تقليص إحدى المنظمات لحجمها مما دفعها لتسريح عدد لا بأس به من العاملين.
تجمع هؤلاء العاملون الغاضبون أمام باب المنظمة محتجّين على ظلم ملّاكها لهم، وبينهم كان شخص في الخامسة والأربعين من عمره مع طفليه وزوجته، أخذ يتوسل الحراس أن يمنحوه فرصة للتحدث مع مالكي الشركة، فستتدمر حياته لو خسر وظيفته الحالية!
أين التعاكس في هذين المشهدين؟
تابع معي، سأخبرك:
البرنامج الأول يحكي قصة شخص يملك فكرة يمكنه من خلالها أن يحصل منها على المال
والثاني يحكي قصة شخص ربط حياته بحال شركة قد تنهار في أي لحظة دون سابق إنذار
وهنا يكمن الفرق الجوهري بين الغني والفقير، فالفقير ينتظر أن تطرق الفرصة بابه، والغني يصنعها من اللاشيء.
الفقير يعمل مقابل المال!
والغني يبتكر وسائل للحصول عليه!
وكمثال بسيط عن تطبيق هذه الفكرة،
يقص لنا “روبرت” قصة صغيرة حصلت معه في بداية التسعينات، حيث كان الاقتصاد في وضع صعب جداً،
كان حينها “روبرت” يبحث عن فرصة في شراء العقارات بين قضايا الإفلاس والمحاكم، ووجد حينها شخصاً يريد بيع منزله بما يقارب ربع سعره الأصلي بسبب حاجته لسداد ديونه بسرعة.
قام حينها “روبرت” باقتراض بعض المال من صديق له واعداً إياه بنسبة بسيطة عليه بعد أن يعيده إليه خلال تسعين يوماً، وقام بصرف المبلغ على محام وإعلان يخص البيت المعروض.
قام “روبرت” بعرض البيت بمبلغ 60 ألف دولار، وركز في إعلانه على أن البيت يثمن ب 75 ألف دولار، هذا ما جعل الصفقة تنال اهتماماً واسعاً بين الراغبين بالشراء.
وسرعان ما تمكن “روبرت” من بيع المنزل ودفع 20 ألف دولار لصاحب المنزل الأصلي وأعاد المبلغ الذي اقترضه من صديقه وحصل على ربح كبير دون أن يصرف أي مبلغ يذكر.
على الرغم من فترة الكساد تلك استطاع “روبرت” أن يحقق أرباحاً طائلة بسبب طريقة تفكيره، وابتكاره لأساليب يستطيع من خلالها الحصول على المال.
وهذا هو جوهر الدرس الخامس من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير، فحتى لو كنت لا تملك شيئاً يمكنك أن تبدأ وتجتهد إلى أن تحقق أهدافاً عظيمة،
بينما سيبقى الفقير ينتظر الأحوال أن تتحسن، والفرص أن تتكاثر، والنقود أن تهطل عليه من السماء حتى يبدأ
ولن يبدأ!
الدرس السادس من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير: ليكن عملك بهدف التعلم لا جمع المال
بناءً على الدرس الأول والذي نص على أن الأثرياء لا يعملون من أجل المال، فمن المنطقي أن ينص الدرس الأخير على أهمية كون العمل فرصة للتعلم والتطور لا وسيلة لجمع المال وحسب!
ولعل هذا من أهم الدروس في ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير.
وهذا ما علمه الأب الغني لـ”روبرت”، والذي فهم أن على الفرد تعلّم شيء من كل شيء، وأن الثراء لا يتحقق لفردٍ لا يريد أن يتعلم.
وأمور قد لا يلقِ لها الناس أهمية؛ لأنها لا تقع ضمن المجال الأكاديمي المرموق مجتمعياً كالمبيعات ونظم العمل التي ربما تشكل الخط الفاصل بين الفقر والغنى.
وكمثال على ذلك، كان روبرت يسأل طلابه دائماً إن كان بإمكان أحدهم صنع هامبورجر أفضل من ماكدونالدز، وأغلبهم كان يرفع يده.
وحينها يسألهم “روبرت” عن السبب الذي يمنعهم من جني مال أكثر من ماكدونالدز وهم يستطيعون صنع هامبورجر أفضل منه؟!
السبب بسيط، وهو عدم تمكنهم من نُظم العمل، وهذه هي نقطة قوة الأغنياء على الفقراء، فهم يهتمون بكل ما يتعلق بأسلوب العرض والبيع والتجارة، ويجيدون إجراء المبيعات والتسويق…
ولا يستحقرون أي علم أو معلومة من شأنها إخراجهم من دائرة “الاختصاص” وجعلهم قادرين على الخوض في الكثير من النجاحات، بينما يعلق الفقراء في شباك تخصصهم.
هذا بالضبط ما حصل مع الصحفية التي طلبت نصيحة “روبرت” بخصوص كُتبها التي ليست تلقى رواجاً رغم أنها حاصلة على شهادات أكاديمية عالية تخولها أن تكون من أفضل المؤلفين، نصحها “روبرت” حينها أن تسجل في إحدى دورات المبيعات، ولكن الصحفية لم يرق لها الأمر واعتبرته غريباً وخارجاً عن اختصاصها.
ورفضت العمل بنصيحته رغم أنه مؤلف كتب تملك أعلى المبيعات, فقط لمجرد أن المجال خارج عن اختصاصها وليست تجد فيه أي فائدة…
أن تتعلم أموراً خارج نطاق اختصاصك لا يعني تخلّيك عن هدفك المحدد، بل يعني وصولاً أقوى إليه، وميزة إضافية لا يملكها غيرك من أصحاب العقل الفقير!
وإلى هنا انتهى ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير، تابع معي لأن الفرصة تنتظرك!
مساعدتك على اغتنام الفرص لزيادة دخلك المادي في هذا العصر.
لقد انتهيت من ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير، وجعلته تلخيصاً مفصلاً وشاملاً، والآن حان دوري لمساعدتك على التغيير من حياتك ومضاعفة دخلك المادي!
إحدى الأمور التي لا تخفى على أحد، هي التطور الرقمي الحاصل في هذا العصر، فكما أنّ لكل عصر سلبياته وإيجابياته، فقد أصبح العالم بين يديك حرفياً في هذا العصر!
وبالتالي لديك حرية الاختيار، إما تصفح منصات التواصل الاجتماعي لساعاتٍ طوال، أو تعلم مهارة على الإنترنت لزيادة دخلك المادي، وتتعدد المجالات في هذا الأمر، لعلنا نخصص مقالاً كاملاً عن ذلك.
لكن ما أود قوله بالتحديد هو اغتنام فرصة التجارة الإلكترونية بشكل عام، وبشكلٍ خاص منصة انستاغرام، فأنت لا تحتاج لدفع أي من الأموال لعمل حساب على هذه المنصة.
وقد خصصت مقالاً كاملاً يتحدث عن أفضل 7 طرق لكسب المال من انستاغرام، تأكد من قراءته.
سأضع لك الفيديو الخاص بهذا الأمر لتوضيح الفكرة وكسب المال منها.
وأنت أيهما ستختار؟ الفقر أم الغنى؟
والآن، بعد أن قدمت إليك ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير وقدمت الفرص الثمينة للربح من انستغرام، يجب عليّ أن أنقل لك نصيحةً من تجربتي وخبرتي.
توجد مقولة تقول:
“أنت لا ترى سوى الفصل الأخير من القصة”
ولهذا يفشل الكثير من الناس في رحلة الغنى، إذ أنهم لا يرون سوى النتيجة الأخيرة حيث المال والثراء، وهذا خاطئ.
الثري الحقيقي لا يسعى وراء المال وحده، الثري يريد أن يبني لنفسه امبراطورية خاصة، وهذا بحاجة للتعلم والصبر والاستمرار.
الثري يريد أن يتعلم ويتطور إلى أن يعمل المال لأجله، لا أن يعمل فيما لا يحبه طوال حياته من أجل المال وحسب.
الثري يفهم أن الرواتب التقاعدية والمساعدات الإجتماعية والمعونات الشهرية مجرد شيء مؤقت قد ينقطع في أي وقت، ولهذا لا يبني حياته وحياة من حوله حول التسليم بها والاعتماد عليها، بل يسعى لاستثمار بأصوله الخاصة التي تدر عليه المال الذي يحتاجه طوال حياته وحياة أسرته من بعده…
إذا كنت تريد أن تكون ثرياً عليك ألا تبحث أبداً عن أسهل الطرق للعيش، فلا يوجد طرق سهلة للنجاح أبداً!
فالثراء بحاجة لتجاوز العديد من العقبات، والمرور بتجارب كثيرة قد ينتهي جزء كبير منها بالفشل، وتعلم الكثير عن كل شيء، وبالطبع التفكير خارج الصندوق…
كتاب الأب الغني والأب الفقير pdf أو ورقي.
لا تتردد بقراءة الكتاب، بل وأنصحك بذلك إذا أردت أخذ الاستفادة الكاملة منه.
إليك بعض الأسئلة الشائعة، التي تندرج تحت ملخص كتاب الاب الغني والاب الفقير.
