Bakr Saadeddin

ساعة واحدة في اليوم، هدف واحد، وخطة واحدة، هذا هو كل ما تحتاجه لزيادة التركيز وتغيير حياتك. للأسف، الكثير من الأشخاص لن يكملوا قراءة هذا المقال حتى النهاية، ولن يصلوا إلى التمرين الموجود فيه، ولن يطبقوا ما يحتويه بسبب التشتت وقلة التركيز. فإذا كنت فعلاً تمتلك القدرة والإرادة على تغيير حياتك وتريد أن تعرف كيف تركز مثل أغلب الناجحين في العالم، تابع معي هذا المقال… أهمية التركيز هل فكرت يوماً ما هي العملة التي يمتلكها الناجحون والأغنياء والتي غالباً ما تكون غائبة لدى الأشخاص العاديين؟ دعنا نقول، أولئك الذين يقضون معظم يومهم أمام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، يتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي؟ العملة النادرة هي التركيز. جميع الأشخاص الناجحين في حياتهم كانوا يمتلكون قدرة استثنائية على التركيز، تركيز على شيء واحد فقط. هذا التركيز هو ما مكنهم من الانتقال من مرحلة إلى أخرى، من “أ” إلى “ب”، ومن “ب” إلى “ج”، حتى وصلوا إلى ما يرغبون في تحقيقه. فالتركيز هو القوة التي تُحدث الفرق الجوهري في حياة الشخص. وعندما تمتلك القدرة على التركيز، فأنت تضع طاقتك بالكامل في اتجاه واحد، مما يجعل إنجازك أسرع وأكثر كفاءة. وأهمية التركيز تأتي لأنه: وغالباً، للأسف، لا يكون الأشخاص مركزين على أي شيء، لأنهم ببساطة لا يعرفون كيف يركزون، ولا يدركون ماهية التركيز في عصرنا الحالي. وفي أيامنا هذه، أصبح كل شيء يتمحور حول التشتت، أيام مليئة بالضياع، حيث لا نعرف حتى إلى أين نحن ذاهبون. وللتغلب على هذا الضياع بشكل كامل، ولتصبح قادراً على التركيز، عليك اتباع الخطوات العشر التالية لزيادة التركيز. أفضل 10 طرق لزيادة التركيز 1. راقب يومك وكأنه يوم ملك الخطوة الأولى هي مراقبة يومك وكأنه يوم ملك. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن تراقب كيف تقضي يومك بدقة، خطوة بخطوة، لتتعرف على الأماكن التي يضيع فيها وقتك. افتح جدول على برنامج إكسل (Excel)، وخصص لكل نصف ساعة في يومك خانة تسجل فيها ما قمت به: هل كنت تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل كنت تعمل بتركيز؟ هل كنت في الجامعة؟ أم كنت في اجتماعات مع أحدهم؟ الهدف هو أن تعرف بالضبط كيف يتم استهلاك وقتك. قد تبدو هذه العملية صعبة في البداية، خاصة لأولئك الذين لم يعتادوا على مراقبة تفاصيل يومهم، لكنها تستحق الجهد. تخيل أن وقتك هو وقت ملك، هل أنت فعلاً غير مستعد لمراقبة يومك لمدة أسبوع واحد فقط لتكتشف أين يضيع هذا الوقت؟ أهمية الوعي الذاتي حتى تتمكن من إحداث تغيير في حياتك وتفكر وكأنك ملك، يجب أن تبدأ أولاً بالوعي الذاتي. يجب أن تعرف أين يذهب وقتك، على ماذا تصرفه، ولماذا تشعر بالتشتت والضياع. وعند مراقبة وقتك لمدة أسبوع وأين تذهب كل دقيقة، ستكون قد جمعت بيانات دقيقة حول كيفية قضاء يومك. وبعد ذلك، تأتي مرحلتان أساسيتان: هنا تكون قد حددت الفجوة الأساسية: الوقت الذي يضيع على الهاتف، وأهم مشروع تحتاج لتخصيص وقتك له. 2. أنت كل شيء بمعنى أنك المسؤول بالكامل عن تنظيم حياتك وإدارتها، وكل ما تحتاجه هو تحديد أولوياتك بوضوح. ولأوضح هذا المفهوم بمثال: تخيل أن حياتك مثل وعاء كبير. الأمور ذات الأهمية الكبرى تمثل الحجارة الكبيرة، الأمور متوسطة الأهمية تمثل الحصى، بينما الأمور قليلة الأهمية مثل الرمل والماء. كيف تعبئ وعاء حياتك؟ كيفية ترتيب أولوياتك: أهمية الالتزام بالجدول: عندما تنشئ تقويمك الشخصي، فأنت في الحقيقة تحجز “موعداً مع نفسك“، فاحترم هذا الموعد كما تحترم المواعيد مع الآخرين. تخيل لو أن شخصاً لم يلتزم بموعدك، ولم يرد على مكالماتك أو رسائلك، كيف ستشعر؟ ستعتبره شخصاً غير محترم، والأمر نفسه ينطبق عليك عندما لا تلتزم بما خططت له في جدولك. احترامك لذاتك يعني احترامك لوقتك، والالتزام بما وضعت من أولويات في تقويمك. هذا الوعي هو ما سيمكنك من المضي قدماً بثبات نحو زيادة تركيزك ومن ثم تحقيق أهدافك. 3. التركيز على الأمور العميقة والابتعاد عن الأمور الضحلة الحياة مليئة بالأشياء التي يمكن أن تشتت انتباهنا وتهدر وقتنا بشكل لا نشعر به. هل تعلم أن متوسط استخدام الإنسان للهاتف المحمول يتراوح بين خمس إلى ست ساعات يومياً؟ افتح هاتفك الآن، وتحقق من متوسط استخدامك اليومي. إذا كان متوسط استخدامك خمس ساعات يومياً، فهذا يعني أنك تقضي 35 ساعة أسبوعياً، أي ما يقارب 140 ساعة شهرياً. 140 ساعة شهرياً يمكن أن تغير حياتك بسهولة! فانتبه لوقتك! الهاتف المحمول أكبر المشتتات يعد الهاتف المحمول من أكبر مسببات ضياع الوقت. لذا ضع هاتفك في مكان بعيد عن متناول يدك أثناء العمل، لأن مجرد وجوده بالقرب منك يزيد من احتمالية تشتتك. تخلص من هذا التشتيت وخصص وقتك لما هو أهم. التركيز الكامل أثناء العمل عندما تعمل على شيء ما، ركز بنسبة 100%. أحب مقولة تقول: “إذا كنت تستريح، فاسترح كأنك ملك، وإذا كنت تعمل، فاعمل وكأن هناك مسدساً موجهاً إلى رأسك.” وهذا يعني أنه يجب أن تكون منغمساً تماماً في اللحظة التي تعيشها. اليابانيون يطلقون على هذا المبدأ “التدفق” (Flow)، حيث يكونون في حالة تركيز عميق أثناء القيام بأي عمل، فإذا لم تكن قادراً على التركيز بشكل كامل على المهمة التي تعمل عليها، فلن تحقق أهدافك ولن تصل إلى ما تريد. تعلم بعمق وليس بسطحية وتفاهة سألني مرةً أحد الأشخاص: أنا أتعلم من خلال إنستاغرام فلماذا أحذفه؟ وقد يدور هذا السؤال ببالك أيضاً وإليك الإجابة… ابتعد عن التعلم السطحي والمشتت، مثل متابعة مقاطع قصيرة على إنستغرام أو غيرها من المنصات. التعلم الحقيقي يتطلب: إنستغرام ليس منصة للتعلم؛ بل هو وسيلة للتسلية واستعراض المعلومة بشكل سريع وسطحي. تصفحك لمئات الفيديوهات يومياً يجعل من المستحيل على عقلك استيعاب كل تلك الأفكار، مع التغيرات المزاجية والهرمونية الناتجة عن ذلك، والتعلم بهذه الطريقة غير ممكن. لذلك، إذا كنت تريد التعلم بفعالية، يجب أن تركز على المصادر الطويلة مثل الدورات والكتب والمقالات. بالإضافة إلى ذلك، عليك أن تتحلى بالصبر وتتحمل الملل، حيث إن التركيز يتطلب مواجهة فترات من الروتين والهدوء. وتدريب نفسك على التعامل مع الملل والتركيز هو أمر أساسي، وهناك أنشطة وتمارين ستساعدك على تحسين قدرتك على التركيز بشكل كبير وستجعلك قادراً على إنجاز المهام التي ترغب بها في وقت قصير وبتركيز عالٍ جداً ووضعت لك بعضاً منها في النهاية. اقرأ أيضاً: الوقت المثالي للبدء! وأخيراً، يمكنك تحديده بدقة 4. نظم وزد طاقتك زيادة الطاقة هي المفتاح لتحقيق الإنتاجية، حيث لا يكفي تنظيم الوقت إذا كانت طاقتك منخفضة. يجب أن تعمل على رفع طاقتك لتتمكن من إنجاز المهام بكفاءة. إليك الخطوات الأساسية لتحقيق ذلك: 1. النوم الجيد 2. التغذية السليمة 3. التمارين الرياضية 4. التوازن والاستراحة ويجب أن تعي أن طاقتك هي المورد الأساسي الذي يعتمد عليه تركيزك، وكلما انخفضت طاقتك، قل تركيزك، مما …

كيفية زيادة التركيز: ساعة واحدة يومياً لتغير حياتك بالكامل قراءة المزيد »

هل تعلم أن 90 يوم فقط كافية لتعلّم التسويق الإلكتروني من الصفر؟ بالرغم من كثرة النصائح المتداولة، مثل “افعل كذا وكذا، وأطلق حملة على فيسبوك وستحقق أرباحاً بكل سهولة”، فإن كثيراً مما يُقدّم لا يناسب واقعنا العربي ولا يضمن تحقيق أرباح حقيقية. سأرشدك في هذا المقال خطوة بخطوة لتعلّم التسويق الرقمي من الصفر، وسأقدّم لك في النهاية المصادر التي يمكنك الاستفادة منها لتحقيق دخل شهري لا يقل عن 1000 دولار. ولكن يجب أن تدرك أن هذا ليس حلاً سحرياً؛ بل يتطلب التزاماً يومياً لمدة 90 يوم، بمعدل 8 إلى 9 ساعات تدريب يومياً. فإذا كنت جاداً بشأن إحداث تغيير حقيقي في حياتك، وتدرك أن النجاح لا يتحقق بين يوم وليلة، فاستمر في قراءة هذا المقال لتفهم كيف تبدأ وتصل إلى نتائج حقيقية… الفرق بين التسويق الرقمي والتسويق التقليدي قبل كل شيء، يجب أن نفهم الفرق بين التسويق الرقمي (Digital Marketing) والتسويق التقليدي، فالفرق الأساسي يكمن في الأدوات المستخدمة. بينما يعتمد التسويق التقليدي على أدوات مثل الإعلانات الطرقية أو التلفزيونية، يتيح لنا التسويق الرقمي استخدام أدوات جديدة كمنصات التواصل الاجتماعي، صفحات الهبوط (Landing Pages)، والحملات الإعلانية الرقمية. على سبيل المثال، إذا قررنا بيع منتج معين، ولنفترض أنه نبتة الصبّارة المستخدمة للزينة وهدفنا بيع 1000 صبّارة خلال 30 يوماً وتحقيق مبيعات ب 3000 دولار، مع أرباح قدرها 1000 دولار. (وبكل الأحوال الموضوع لا يسير بهذه الطريقة البسيطة لكن مثالي الآن للتوضيح لا أكثر). إذاً علينا وضع استراتيجية تشمل: هذه الخطوط العريضة وكل ما هو تنفيذي ويدخل بالتفاصيل فهو الخطة، وهذا تماماً ما كان يفعله التسويق التقليدي، ولكن بأدوات مختلفة كالإعلانات الطرقية أو التلفزيونية أو حتى على الراديو. فالاختلاف كما أخبرتكم هو بالأدوات لكن الأساسات نفسها. ما هو التسويق؟ التسويق ليس مجرد ترويج أو حملات إعلانية؛ بل هو عملية شاملة تبدأ من فهم حاجة السوق وقبل معرفة ماذا نريد أن نبيع بالأساس! على سبيل المثال، إذا اكتشفت أن الأشخاص يشعرون بالملل في مكاتبهم، يمكنك التفكير في منتج يجعل بيئة العمل أكثر راحة وجاذبية، وربما يكون هذا المنتج صبّارة تضفي لمسة طبيعية على المكتب، أو مصباحاً مبتكراً. بينما التسويق الذي يفهمه بعض الأشخاص، أنه يجب علينا أن نصنع محتوى لهذه الصبارة ومن ثم نعرضه على وسائل التواصل الاجتماعي ونبيعها، وهذا أحد أساليب الترويج لا التسويق! عملية التسويق تبدأ بفهم الحاجة، ثم البحث في السوق لتحديد إمكانية تحقيق النجاح، وأخيرا تحديد المنتج وتطويره بما يتناسب مع احتياجات الجمهور. يعني ببساطة، يجب أن تبدأ بالتسويق قبل أن تفكر بالمنتج أساساً، فهنا بدأنا التسويق قبل حتى أن نفكر في الصبارة نفسها. بمعنى أنه ليس بالضرورة أن يكون منتجنا هو الصبارة. يمكن أن تكون المشكلة نفسها تُحل بمنتج آخر، مثل مصباح مكتبي يضيف إضاءة مميزة ومريحة. أعيد وأكرر أنه علينا فهم أن التسويق يبدأ بفكرة المنتج، والحاجة الموجودة في السوق، والبحث لمعرفة إن كنا نستطيع الدخول إلى هذا السوق أم لا. وجود السوق بحد ذاته هو عنصر أساسي. قصة شركتين بيع الأحذية هناك قصة مشهورة عن شركة لبيع الأحذية أرسلت مندوبين إلى بلد معين. المندوب الأول رأى أن جميع الناس في هذا البلد يمشون حفاة، فقال: “لا يوجد سوق هنا، فلا أحد يلبس الأحذية.” أما المندوب الثاني، فقد رأى الأمر بشكل مختلف وقال: “هناك فرصة سوقية ضخمة لأن لا أحد يملك أحذية بعد.” هنا يتضح أن الأول اعتبر عدم وجود سوق فرصة ضائعة، بينما الثاني اعتبره فرصة لاستحداث سوق جديد. لذلك، إذا كنا في منطقة لا يوجد فيها سوق للأحذية، يمكننا إنشاء سوق! على الجانب الآخر، إذا وجدنا سوقاً مليئاً بالمنافسة، فعلينا العمل على تغيير سلوك المستخدم وإقناعه بالحاجة إلى المنتج. مثلاً، إذا كانت الثقافة أو الدين تمنع ارتداء الأحذية، فالمهمة ستكون أكثر تعقيداً حيث سيتطلب الأمر تغيير هذه المعتقدات. تخيل أن تحاول تغيير ثقافة شعب بأكمله ليتقبل منتجاً جديداً! هذه هي جوهر عملية التسويق، فهم العقلية الخاصة بالجمهور المستهدف وتحديد الطريقة الأنسب للتأثير عليه لتحقيق الهدف. يعني على سبيل المثال، إذا أردت أن أعرف من هو جمهوري المستهدف لتحسين استهدافي ومعرفة لمن سأبيع، من المهم تحديد من يمكن أن يشتري مني، كم عمره، وما هي تفاصيله. هذه الأمور كلها تندرج تحت التسويق. التسويق له أهداف كثيرة، وأحد أهم هذه الأهداف هو تحقيق المبيعات. وتذكر، الفكرة القائلة بأن التسويق يعني فقط الترويج هي فكرة خاطئة تماماً. التسويق هو تغيير معتقدات وسلوكيات الجمهور المستهدف لإقناعه باتخاذ إجراء معين تريد تحقيقه. وسنأتي بعد قليل للفرق بين الترويج والتسويق بفقرة منفصلة… استخدام التسويق على مر الزمن استُخدم التسويق على مر الزمن في السياسة، والتاريخ، والعديد من المجالات الأخرى. مثال على ذلك، عندما تم استخدام ما يسمى البروباجاندا (Propaganda) لتغيير المعتقدات لدى شريحة كبيرة من الناس. إحدى أشهر الأمثلة هي الترويج لتدخين النساء في وقت كانت فيه فكرة التدخين مرفوضة ومقيتة جداً لديهن. لكن عبر التسويق والتأثير على المعتقدات، تم تحويل التدخين من فكرة سلبية إلى فكرة إيجابية وجذابة، تخيل! كيفية تعلم التسويق الرقمي: ثلاث خطوات أساسية الآن، كيف يمكن تعلم التسويق الرقمي؟ هناك ثلاث نقاط أساسية عليك فهمها لتبدأ وسنفصل في كل واحدة على حدةـ تابع معي أساسيات تعلم التسويق الإلكتروني… المعرفة الأساسية النقطة الأولى هي المعرفة، والمعرفة تعني فهم الأساسيات. على سبيل المثال، إذا أردت أن تصبح طبيباً، عليك أن تتعلم الأساسيات في الطب. الأمر نفسه ينطبق على التسويق، فيجب عليك في البداية تعلم أساسيات التسويق الرقمي. هذا الشيء مهم جداً، بل وأهم من الجامعة نفسها في حال كنت تدرس تخصص التسويق. ولنقل إن الجامعة تعطيك أساساً بنسبة 10% فقط، بينما الكتب والكورسات ودراسات الحالة تعطيك 90%. هنا أتحدث عن الأساس النظري حتى، وليس العملي. على سبيل المثال، إذا كانت لديك من الجامعة 10% فقط من المعرفة، وجعلت من فترة الجامعة (أربع أو خمس سنوات) فرصة لتتعلم، تقرأ الكتب، تثقف نفسك أكثر، ترى دراسات الحالة، وتتابع كيف يعمل الناس في مجال التسويق، وتزور شركات لتطلب منهم: “أروني كيف تعملون؟”. ولكن قبل أن تبدأ، لا أطلب منك الكثير من الوقت. أطلب فقط 30 يوماً تكون فيها مركزاً جداً. ما معنى مركز؟ يعني عندما تجلس لتتعلم، تفهم بالضبط ما يقال، تبحث عنه، وتفهمه لتبني أساساً قوياً يمكنك الاعتماد عليه. ابدأ بفهم ما هو التسويق؟ ماذا يعني التسويق الرقمي؟ ما هي دراسة الحالة؟ كيف نبحث عن جمهور مستهدف؟ كيف يمكننا البيع والوصول لعملائنا؟ وإحدى الأمور التي تساعدك: شاهد فيديوهات على يوتيوب لأشخاص مثل: هذه المراجع والكورسات يمكنها أن تفيدك كثيراً. هناك كورسات مجانية تماماً يمكنك الوصول إليها من خلال متجر خالد بزماوي الرقمي. باختصار، في أول 30 يوم، لا تطبق شيئاً. الهدف …

هل 90 يوم كافية لتعلّم التسويق الرقمي؟ قراءة المزيد »

ما معنى 10X؟ من أين جاءت هذه الكلمة؟ ولماذا سميت بهذا الاسم؟ وكيف يمكن لعقلية ترويج 10X أن تجعل نجاحك استثنائياً؟! هذه كلها أسئلة لها أسباب واضحة، وسأتناول تفسيرها بشكل دقيق تباعاً. والآن، جهز ورقة وقلم مع مشروبك المفضل وتابع المقال حتى النهاية، أتمنى منك بذل مجهود مضروب بـ 10 أضعاف عن العادة لقراءة هذا المقال بتروّي والاستفادة منه في مضاعفة نتائج عملك لأضعافٍ مضاعفة بإذن الله. بدايةً… تهدف عقلية الترويج 10X التي سأتحدث عنها إلى مضاعفة نتائجك حتى عشر مرات. وقبل أن أخوض في تفاصيل المقال، يجب أن تعرف أنه لا يقتصر على كيفية إنشاء إعلانات أو الترويج التقليدي وحسب، بل ستتعلم كيفية الترويج بشكل شامل. فأنا لا أتحدث لمن يريد تعلم كيفية إنشاء إعلانات جيدة فقط، بل أتوجه للأشخاص المستعدين، ولديهم الرغبة في تطوير مهاراتهم، ليطبقوا ما يتعلمونه بشكل عملي، إضافةً لمن يريد تبني فكر أو عقلية جديدة في الترويج، لا يمكنك العثور عليها بسهولة في غوغل أو حتى داخل دفتي كتابٍ واحد. نعم يمكنك تعلم التقنيات من الكتب أو من فيديوهات اليوتيوب، لكنها لن تكون كافية لتجعلك مميزاً، ما يميزك هنا هو كيفية استخدام تلك التقنيات من خلال عقلية مختلفة تساعدك في تحقيق نتائج أفضل. فعلى سبيل المثال، الترويج للخدمات يختلف عن الترويج للمنتجات، والترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي يختلف عن الترويج التقليدي في التلفزيون أو الصحف، وهكذا… إذن، لنذهب الآن إلى موضوعنا… بدايتي مع 10X  إذا كنتم تعرفوني من قبل، فربما تكونون قد سمعتم عني الكثير من القصص، لكن ما لا تعرفونه هو كيف ارتبط مفهوم 10X بشخصيتي كخالد. قبل أربع سنوات، كنت أتصفح إنستغرام بشكل عابر، فظهر أمامي مقطع فيديو لـ “جراند جاردن” يتحدث فيه عن الوعي المالي، في البداية لم أُعر الموضوع اهتماماً كبيراً، ولكن بعد فترة وجيزة، بدأت أفهم العقلية التي كان يتحدث عنها وأعجبتني كثيراً. بعد حوالي سنتين، بدأت أبحث في كيفية استثمار هذه العقلية لتحقيق نتائج ملموسة، وها أنا اليوم، بعد أن تبنيت هذا الأسلوب في التفكير، تمكنت من تحقيق الكثير. إذا نظرت إلى إنجازاتي خلال السنوات الأربع الماضية، وخصوصاً في إطار مفهوم 10X، سأوضح لك الأمر ببساطة: بدأت منذ أربع سنوات بعميل واحد فقط، واليوم لدي أكثر من 100 عميل. هذه النقلة النوعية لم تأتِ بسهولة، بل كانت نتيجة تبني عقلية 10X، اليوم، الأشخاص الذين يحضرون ورشاتي ويقرأون الكتب التي أكتبها يعدّون بالآلاف بفضل الله. بمعنى آخر، ما حققته في مجال العملاء والمحتوى تجاوز بكثير ما كنت أتخيله في البداية. على سبيل المثال… الفكرة التي أود إيصالها هنا هي أن 10X ليست مجرد طريقة للترويج، بل هي عقلية وأسلوب حياة يمكننا اتباعه لتحقيق النجاحات الكبيرة. ببساطة، 10X هو الأسلوب الذي جعلني أحقق كل هذا التحول في حياتي، وأتطلع لمشاركتك هذه العقلية لتكون قادراً على تطبيقها في حياتك أيضاً. ستكون هناك ورشة مخصصة لاحقاً يمكنك التسجيل بها من هنا مجاناً حول كيفية تطبيق مفهوم 10X في حياتك بشكل شامل، لكن اليوم، سيركز الحديث فقط على الترويج أو (Promotion)، وإليك المحاور… محاور المقال سأبدأ بالشرح عن الترويج وما هو بالأصل وسأوضح هذا المفهوم من جميع الجوانب، كما أتطرق إلى أهمية الترويج ولماذا يجب علينا القيام به في المقام الأول، وإليك هذه الخريطة اتي نسير عليها، لتكون الأمور مرتبة ومنهجية. لتكون المحاور كالتالي: لماذا الترويج؟ أي شيء نقوم به في حياتنا، سواء في العمل أو في مجال الأعمال، يجب أن نسأل أنفسنا “لماذا؟” وما هو السبب وراء القيام به. والآن دعني أضيء على بعض النقاط الهامة عن أهمية الترويج خطوة بخطوة لنفهم لماذا هو عنصر أساسي. المال يتبع الاهتمام أولًا، الاهتمام يجلب المال، ببساطة، الأموال تتبع الانتباه. إذا كنت واقفاً في الظل، فلن يراك أحد ولن يعرف أحد عنك وإن كنت تملك ما تملك من المهارات والشهادات، لكن عندما تُعرّف بنفسك وتقول “أنا موجود، أقدم خدمات معينة“، فإنك تجذب الانتباه. هذا الانتباه هو ما يدفع الأشخاص للتفاعل معك، وبالتالي يكونون على استعداد لدفع المال مقابل الخدمات التي تقدمها، وفي هذا المقال على سبيل المثال، أنا لفتُّ انتبهاك من خلال غوغل وإما من خلال إحدى منصات التواصل التي أتت بك إلى هنا مما دفعك للقراءة. فإذا كنت لا تملك المال، فمشكلتك إذاً ليست في العمل بحد ذاته! مشكلتك الأولى في العمل ليست المال، بل لفت الأنظار ثانياً، أول مشكلة تواجه الشركات ليست قلة المال، بل قلة الانتباه. الكثير من الشركات أو الأفراد يعانون من نقص في الظهور، ليس لديهم موقع إلكتروني، أو حضور على الإنترنت لعرض خدماتهم، وبالتالي، لا يوجد لديهم تدفق نقدي كافٍ لأنهم ببساطة غير مرئيين ولا يراهم من يريدهم فعلاً. سواء كنت تعمل كفريلانسر، موظف، أو صاحب شركة، إذا لم تتمكن من جذب الانتباه، فلن تحصل على الأموال الكافية، وهذا سيؤدي إلى صعوبات في مشروعك. هل هناك ما يتعلق بجذب الانتباه والشهرة أيضاً؟! نعم، تابع معي… النجاح لا يتعلق بالموهبة أو المهارة، بل يتعلق بجذب الانتباه ثالثاً، النجاح لا يعتمد على الموهبة وحدها، بل على جذب الانتباه. هناك أشخاص موهوبون جداً، ولكن لا أحد يعرف عنهم لأنهم لا يجذبون الانتباه الكافي. لذلك، النجاح في الأعمال مرتبط بمدى قدرتك على لفت الأنظار إليك، فعندما تلفت انتباه الناس، سيسألون “من هو هذا الشخص؟” و”كيف يمكنني الاستفادة منه؟” وهنا تبدأ العلاقة التي قد تؤدي إلى بيع خدماتك أو منتجاتك. ونحن بطبيعتنا نميل للاهتمام بالأشياء التي تلفت نظرنا، ومن هنا يمكن أن نقرر إذا كانت تستحق التفاعل والاستفادة منها أم لا، فإذا كان الشخص أو المنتج يستحق، سأقوم بالشراء أو التعامل معه. وإذا لم يكن كذلك، فلن يحدث شيء ببساطة. السوق لا يكافئ المنتج الأفضل، بل يكافئ المنتج الأكثر شهرة أخيراً، السوق لا يكافئ المنتج الأفضل، بل المنتج الأكثر شهرة. لا يكفي أن تكون موهوباً كما ذكرنا ولا حتى أن تمتلك خدمةً أو منتجاً جيداً، إذا لم تتمكن من الترويج له بشكل صحيح، فلن يعرف أحد عنه ولن تحقق النجاح المرجو، فالترويج هو السبيل لجعل الأموال والنجاح في العمل تحصيل حاصل! والآن تخيل معي هذا الموقف… إذا رأيت شخصاً يمتلك منتجاً رائعاً جداً وممتازاً، ولكن لا توجد أي تقييمات عنه، ولم يشتري منه أحد، ولا يعرفه أحد، فستشعر بالتردد قبل أن تشتري منه. وفي المقابل، إذا كان هناك شخص آخر لديه منتج عادي وليس خارقاً، ولكنه يمتلك قاعدة كبيرة من العملاء والتقييمات، فإنك ستشعر بمزيد من الثقة وتشجع على الشراء منه. خذ مثالاً عن شركة أبل (Apple)، عندما كانت تطرح منتجاتها الجديدة، ترى الناس تصطف أمام المتاجر لساعات، وحتى أيام، لشراء تلك المنتجات بمجرد صدورها. مثال آخر هو روليكس (Rolex)، إذ يسجل الناس أسماءهم …

عقلية ترويج 10X: استراتيجية الهيمنة لا التنافس قراءة المزيد »

قرأت عدة مقالات عن الكايزن وكلها كانت مفيدة نسبياً ولكن لم أجد أي مقال يصف ثقافة كايزن على أنها أسلوب حياة مرتبط بثقافتنا كمسلمين أصلاً، حتى أنها لم تركز على جوهر الموضوع بحد ذاته، الكايزن ليس مجرد تقنية نطبقها، بل أسلوب حياة كامل.  كايزن مصطلح ياباني يعني التغيير المستمر والتغيير مرتبط بالتحسين تحديداً، أجد أن الكايزن موجود في الثقافة الإسلامية بكلمة الإحسان وهذه الكلمة محورية في الدين الإسلامي.  في هذا المقال سأغير نظرتك تجاه الحياة وأعطيك خلاصة تجربتي مع فلسفة الكايزن لتطبقها في كل حياتك، بدءاً من ترتيب سريرك وصولاً لإنشاء مشروع أحلامك.تابع معي… ما هو الكايزن؟ مصطلح كايزن يعني ببساطة التغيير نحو الأفضل، ولكنه ليس تغيير فجائي وكأنه انفجار لحظي، بل هو مبدأ يقوم على تحسينات صغيرة جداً ولكنها مستمرة. مثلاً، بعد الحرب العالمية الثانية، اعتمدت اليابان مبدأ الكايزن، وهو ما ساعدها على النهوض من القاع إلى أن أصبحت في قمة الصناعات العالمية، وإحدى الشركات التي استفادت من هذه الفلسفة هي تويوتا، والتي بفضل الكايزن أصبحت من أكبر شركات السيارات في العالم بحلول عام 2008، وسأفصل لك عنها بشكل أكبر بعد قليل… الآن مع عصر منصات التواصل الاجتماعي، كثيراً ما نسمع عن أحلام وطموحات عظيمة، ويُخيَّل لنا أن البعض يطمح لتغيير حياته بشكل جذري بين ليلة وضحاها، سواء كان الأمر يتعلق برغبة في أن يصبح الشخص رياضياً محترفاً، أو مبدعاً في إحدى المجالات، أو حتى أن يقرأ 100 كتاب في السنة، فإن الحقيقة أن هذه الطموحات، رغم عِظمها، قد تكون مصدراً كبيراً للإحباط إذا ما حاولنا تحقيقها بشكل مفاجئ. وهنا يأتي دور فلسفة الكايزن اليابانية الذكية التي تقول: “لا تتعجل، خذ الأمور خطوة بخطوة.” والآن بعد أن شكلت لديك أساساً لهذا المفهوم، تابع معي لأشرح لك أكثر… أين يمكنني الاستفادة من مبدأ الكايزن؟ يمكنك الاستفادة من الكايزن في عملك وفي حياتك بشكل عام بالإضافة للتحسين من صحتك كالتغيير من وزنك أو كتلك العضلية، تنمية شخصيتك وتطوير علاقاتك ولو كانت العلاقة مع زوجتك أو مديرك أو أياً تكن نوع تلك العلاقة، بالتالي يمكنك الاستفادة منه بتعلم شيء جديد أو حتى تغيير عاداتك وفي كل شيء. كيف أملك عقلية الكايزن؟ برأيي لا يكفي مقال واحد للتغيير من عقليتك، عليك قراءة الكتاب الذي يشرح هذه المنهجية، ولكن سأعطيك خطوات تطبيق الكايزن ومن ثم بعض النقاط التي ترتكز عليها الكايزن… جد مشكلة تعاني منها أو تزعجك الكايزن هي فلسفة تحسين مستمر تعتمد على البدء بمشاكل بسيطة تعيقك في حياتك اليومية أو عملك، والمفتاح هنا هو الوعي بهذه المشكلات. سواء كانت مشكلة في الإنتاجية، طريقة إنجاز المهام، أو حتى في حياتك الشخصية، تحتاج أن تحدد ما هو العائق، فهذه الخطوة تمثل أولية التحسين، لأنها تمنحك الفهم الكامل للمكان الذي تحتاج فيه إلى التغيير. تعلم التأقلم معها وابدأ بتحسينها بشكل مباشر بعد تحديد المشكلة، يأتي دور التأقلم معها حتى تتمكن من التعامل معها بشكل تدريجي ومن دون ضغط؛ الكايزن يعتمد على التغيير التدريجي، لذلك بدلاً من محاولة حل المشكلة بالكامل دفعة واحدة، ابدأ بتحسينات صغيرة قابلة للتحقيق. هذه التحسينات يمكن أن تكون خطوة صغيرة جداً، وقد تضحك عليها عندما تفعلها بأنك لم تحرز أي تقدم، لكنها مع مرور الوقت تؤدي إلى تغيير كبير. على سبيل المثال، إذا كنت تواجه صعوبة في إدارة وقتك، يمكنك البدء بتخصيص خمس دقائق إضافية يومياً لتنظيم جدول أعمالك ومع الوقت، ستلاحظ التحسن وستكون قادراً على زيادة فعالية وقتك بشكل ملموس. حدد كل هدر يحصل وما الذي يمكن ترميمه بعد إحساسك بالمشكلة، يجب أن تحدد بجانب التحسينات التي ستقوم بها، الهدر الذي يجب أن تتخلص منه للوصول لحل المشكلة بشكل كامل. مثلاً إن كنت تملك وزن زيادة يمكن أن يكون لديك هدر في استخدام الزيت النباتي ويمكنك التوقف عن استخدامه أو استخدام نصف الكمية وهنا سنبدأ بخطوات صغيرة، ويمكنك قياس هذا الأمر على الكثير والكثير. والآن سأعطيك بعض الأمور والمفاهيم المرتبطة بعقلية الكايزن… كل يوم تحسين 1% التغيير في الكايزن يتم بخطوات صغيرة وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل” لذلك ركز على الاستمرارية بشكل رئيسي، لا الكمية وحسب. اقرأ أيضاً: ما هو الإيكيجاي وكيف تبحث عن شغفك: ملخص كتاب الايكيجاي لا تصلح كل شيء في نفس الوقت أؤكد على ما أخبرتك به منذ قليل، ابدأ بأمور بسيطة وحسنها، مثلاً إن كنت تجد أن غرفتك مبعثرة أو أنك تفقد تركيزك في المكتب بسبب الفوضى يمكنك البدء بحلول بسيطة منها كوضع الفوم! الفوم هو عبارة عن لوح يمكنك وضعه في درج مكتبك لتوزيع الأغراض بطريقة مرتبة وعملية كل شيء في مكانه، إنه فعل قد يأخذ منك نصف ساعة عند شراء الفوم وقصه وترتيبه ولكنه خلال عام سيوفر الكثير من الترتيب وهذا هو جوهر الكايزن. تعلم التأقلم مع التغيير كايزن يخبرك أن تكون ليّن مع التغيير، ولا تأخذ الأمور بطريقة محورية وتغيرها هنالك نوعين من التحسين وهو التحسين الجذري والثاني التحسين المستمر أو التحسين بالتدريج وهو التطوير المستمر او ما سميناه بالإحسان أو الكايزن ولكن كيف؟ سأعطيك مثال سهل وبسيط:  من اخترع البيض المقلي هو من أنشأ تغيير جذري فهو من قرر فعل شيء غريب ووضع البيض على النار والزيت للخروج بالبيض المقلي. ولكن التحسين المستمر هو ببعض اللمسات المتكررة التي تنشئ فارقاً كبيراً مثل إضافة الملح وأحدهم أضاف الفلفل وأحدهم قرر تناول اللبن بجانبه والآخر قرر وضع الجبن للزينة للخروج بأفضل طبق بيض ممكن، وهذا هو الكايزن تماماً نحن لا ننكر أهمية التغيير الجذري ولكن هو الجزء الأول غالباً والتكملة تكون من خلال مبدأ الكايزن. الكايزن لا يركز فقط على التغيير “الكايزن لا يركز فقط على التغيير، بل يسعى لرفع مستوى الجودة في كل جانب من جوانب الحياة”، لذلك عند تطبيقك لا تطبقه بشيء واحد وحسب، يمكنك البدء بشيء واحد وهذا أفضل ولكن ركز على امتلاك العقلية لنقله للناس من حولك وتطبيقه في كل حياتك والوصول لغايتك. الكايزن يمكنه تحسين كل شيء وإن امتلكت هذه العقلية ستحصل على معدل نمو وتطوير وتحسين تراكمي مرعب في نهاية الأمر.  تقنيات ومبادئ الكايزن هنالك العديد من التقنيات التي يمكنك تعلمها مثل التاءات الخمس في الكايزن أو ما يسمى 5S وهي التنظيم، الترتيب، التنظيف، التوحيد، التتبع والاستمرارية. يمكنك تطبيق هذه الأمور في حياتك اليومية وخصوصا بأمور تسبب فوضى كبيرة لك، مثلاً نظم بريدك الإلكتروني ثم رتبه بما يناسبك، نظم كل الأمور ووحد الطريقة في العمل عليه ثم كرر الموضوع كل فترة.  والآن سأعطيك بعض المبادئ والتقنيات المرتبطة بالكايزن… مبادئ كايزن الخمسة 5S مبادئ كايزن الخمسة 5S هي إطار عمل تنظيمي يُستخدم في الكايزن لتحسين كفاءة أماكن العمل …

كل ما تود معرفته حول منهجية كايزن اليابانية قراءة المزيد »

أنا ضائع! هذه الجملة التي أسمعها من كل الشباب في آخر فترة في الوطن العربي، وتتكرر على مسامعنا… كيف أجد شغفي؟ ما هو شغفي؟ والأمور التي تدور حول كلمة شغف أصبحت رائجة للغاية! ولكن ما حقيقة هذه الكلمة؟ وهل يمكننا إيجاد شغفنا فعلاً؟ وما هو سر فلسفة الإيكيجاي في إيجاد الشغف؟ هذا ما ستعرفه في هذا المقال، لذلك تابع معي… ما ستقرؤه هو ملخص كتاب الإيكيجاي مع عدة أمور أضفتها من تجربتي، وسأقدم لك ملف اختبار إيكيجاي مجاني ستحصل عليه في نهاية المقال، لذلك تأكد من القراءة حتى النهاية. لنبدأ! ماهو الايكيجاي Ikigai (نظرية الايكيجاي) يعرف الإيكيجاي لدى اليابانيين بأنه سر السعادة أو فن السعادة، ويسعى بشكل رئيسي إلى أن تكون الحياة ذات هدف ومغزى منها، بالتالي تسعى لهدفك وأنت سعيد بالرحلة… ما هو الشغف وما الرابط بينه وبين الإيكيجاي؟ سأكون صريحاً معك منذ البداية، وأعتقد أن هذه المعلومة ستزعجك، فلن تجد عملاً تحبه وتستمع به بنسبة 100% وهذا الأمر طبيعي للغاية ولا يوجد به أي مشكلة! بكل بساطة، هنالك أعمال نفضلها أكثر من أعمال أخرى لذلك علينا البحث عنها والعمل بها ولكن عليك التوقف عن التفكير بطريقة وردية وترك وقتك فارغاً بحجة أنك لم تجد شغفك… لأنه للأسف لن يدفع لك أحد وأنت تبحث عن شغفك، عليك العمل بغض النظر عن إن كنت تفضل هذا العمل أم لا، وستجد في تتمة المقال سبباً مهماً ومرتبطاً بإيجاد الشغف والعمل بأمور لا نحبها أو نرغبها. الخلاصة، أنه لا يمكن إيجاد الشغف بين عشية وضحاها إنها عملية تبنيها منذ ولادتك وحتى يوم موتك وهذه فلسفة الايكيغاي، وهذا الأمر طبيعي للغاية، ابقَ متفائلاً وتابع معي… متى يمكنني إيجاد شغفي؟ ليس شرطاً أن تجد شغفك، ولكن أعتقد أنك ستجد شغفك بعد الـ 30 من عمرك بطبيعة الحال، وطبعاً ليست قاعدة، فها أنا ذا أجد نفسي قريب للغاية من شغفي وعمري مازال 24 عاماً فقط، الموضوع نسبي ولكن سأشرح لك المعادلة.. معادلة إيجاد الشغف: عدد السنوات + عدد تجاربك + عدد المهن التي عملت بها = طريقك لإيجاد شغفك  عندما أنهيت التعليم الثانوي، توجهت بشكل مباشر لتجربة عشرات الأعمال المختلفة والمتنوعة منها ما كرهته ومقتّه عند العمل به ومنها ما كان عادياً للغاية لم يعجبني ولم أكرهه ومنها ما استمتعت به ولكن لم يدفع لي أحد مقابله، وبعض الأعمال دُفع لي بها ولكنها لم تناسبني بشكل شخصي، لذلك ابتعدت عنها وبعض الأعمال كانت رائعة ولكن لم تساعدني صحتي على الاستمرار بها. لذلك عليك التقبل والمرونة وأن تركز بالعشر سنوات الأولى من حياتك المهنية على خوض كم كبير من التجارب وتجربة كل شيء، ولكن تذكر المال مهم للغاية ولكن لا مشكلة من ترك بعض الوقت المفتوح لتجربة أمور جديدة للوصول لما نريد، في نهاية الأمر عندما نجد عمل نرغب به سنتشجع ونملك الفضول للخوض فيه والتطور. هنالك مقولة أحبها تقول: إن لم تمتلك مهمة في الحياة فتلك هي مهمتك البحث عن تلك المهمة، ببساطة أن تبحث عن ما تريد في حال لم تعلم ما الشيء المناسب لك. اقرأ أيضاً: تعرف على الفن اليابان لتوفير المال (Kakeibo)! ما هو الشغف من وجهة نظري؟ نحن اليوم دخلت على حضارتنا وعلى ثقافتنا مفاهيم جديدة بشكل كبير، ومن أهمها موضوع كلمة “الشغف” بمعنى، إذا سألت جدك من ٦٠ سنة ما هي كلمة شغف؟ أو هل كان يبحث عن شغفه حتى يعمل؟ بالطبع لا. فهذا مصطلح جديد يجب أن نعرف ما حقيقته، لنعرف كيف نتعامل معه لنصل له بالطريقة الصحيحة، فما هو الشغف؟ ببساطة، نحن عندما نبحث عن شيء ما، يجب أن يكون له صفات ومقومات محددة وبالتالي يجب أن يكون هنالك شكل بمخيلتنا.. فكيف يمكننا معرفة شيء ما ولا يوجد بمخيلتنا ما يدلنا عليه؟ على سبيل المثال، إن أضعت هاتفك، ستعرف ما لونه، شكله، كم كاميرا لديه وكل مواصفاته حاضرة بذهنك. لذلك إن أردت الوصول لشغفك، يجب أن يكون حاضراً بذهنك أولاً، وهذا الشيء يكون عن طريق البدء بأساسيات معرفة شغف. فإن عرّفنا الشغف بأنه مرافق للأمور التي نحبها، فيجب علينا معرفة ما نكره أولاً وهذا يرافقه تجربة العديد والعديد من الأعمال. لذلك، يجب عليك التجربة لمعرفة ما الذي تكرهه حتى تعرف ما الذي تحبه وتذهب إليه.. فيجب عليك أن تستثمر وسطياً، أول ٥ لـ ١٠ سنوات من حياتك المهنية لتعرف الأمور التي تكرهها لتعرف الأمور التي تحبها. ولنفرض أنه لدينا شخصين:الشخص الأول جرب ١٠ أعمال وعلم أنه يكره ٨ منها ويحب ٢.والشخص الثاني لم يجرب أي عمل، والآن يريد معرفة الأمور التي يحبها. من الطبيعي أن يعرف الشخص الأول ما هو شغفه أسهل من الشخص الأول. والآن بما أن الفكرة قد وصلتك، تابع معي المقال حتى النهاية وشاهد الفيديو الذي أرفقته لك لتكتمل لديك الصورة… اختبار إيجاد الشغف عن طريق الإيكيجاي: في كثير من الأحيان يعتقد البعض أن الشغف هو عبارة عن العمل وحسب، لا أبداً الشغف هو كل يومك حتى خلال نومك أنت تعيش شغفك وسأشرح لك الأمر. لا يمكن للإنسان أن يعيش ثمان ساعات فقط من الحياة الجميلة التي بها تحديات يحبها ويقول ها أنا ذا شغوف بحياتي الموضوع لا يسير بهذه الطريقة (مع التحفظ على كلمة شغف ولكنها التعبير الأنسب لتصل الفكرة) يسري الشغف في كل يومك، وكل دقيقة تعيشها عليها التحلي بالشغف وهنالك الكثير من الأسئلة التي عليك أن تسألها لنفسك لتحدد بالضبط ما هو شغفك وما الإيكيجاي خاصتك لذلك يمكنك تحميل الاختبار بشكل مجاني وطباعته لتجيب عليه وتصل لبوصلتك، إليك الرابط:أفضل اختبار ايكيجاي مجاني (اختبار IKIGAI بالعربي) ما هي أهم قواعد الإيكيجاي؟  تناولها كتاب الإيكيجاي 35 قاعدة وسماها الكاتب، 35 مفتاحاً للعيش في ظل الإيكيجاي الخاص بك، إليك تلك القواعد: كيف يمكنني الوصول لمهنة مناسبة لي باستخدام الايكيجاي؟ إليك هذا التطبيق العملي، عليك تحديد: واكتب كل شيء يخطر ببالك بأدق التفاصيل، ولا تدقق على المهنة يمكنك كتابة هواية أو مادة علمية أو موضوعاً معيناً، لا تدقق على التفاصيل وبعدها وعلي أن أنوه أن كل هذا مذكور في الدليل الإرشادي الذي وضعته لك. (الدليل الإرشادي لمعرفة الايكيجاي خاصتك وإيجاد بوصلتك في الحياة). الخطوة التالية… عليك أن تأخذ اجوبتك من الدليل لـ Chat GPT و تعطيه إياها وتناقشه لتصل للمهنة المناسبة، إليك البوت المساعد الذي أنشأته لإيجاد مسارك المهني من هنا. بعد تطبيقي للموضوع وجدت أن المهنة المناسبة لي أما مدير تنفيذي أو مطور أعمال وأحب مشاركتي لهذه الخبرات مع الناس ودعمهم بها كما أفعل معك حالياً فهذا تطبيق عملي لتجد حياتك المهنية وكيف يسري اتجاهها… هنالك العديد من الاختبارات عبر الإنترنت ولكني لم أثق بها وأجد أنها مضللة ولا تعطي أية نتائج دقيقة مثل …

ما هو الإيكيجاي وكيف تبحث عن شغفك: ملخص كتاب الايكيجاي قراءة المزيد »

Scroll to Top
Open chat
كيف يمكنني مساعدتك ؟
أهلا وسهلاً بك
دعنا نتواصل ونبدأ في مشروع أحلامك