هل أرهقك رؤية الآخرين يحققون النجاح في تسويق أعمالهم على وسائل التواصل الاجتماعي؟ سأعطيك الفوائد التي ستنالها من خلال عمل استراتيجية تسويق الكتروني واضحة إليك هذه النصائح، التي ستكشف لك سرّ تفوقهم! يعتقد البعض أنّ استراتيجية التسويق الالكتروني لا تحمل فائدة، وأنها مجرد مضيعةٍ للوقت ولكنهم مخطئون حتماَ لماذا؟! 🤔 هذا ما سنعرفه ضمن تفاصيل المقال التالي: أكمل المقال، أدعوك للفوز بفرصة ذهبية موجودة في الأسفل! مشكلة استراتيجة التسويق الالكتروني برأيي الشخصي، وبعد العمل مع أكثر من 40 علامة تجارية مختلفة في العديد من المجالات، منها التجارة الإلكترونية، وأيضاً مع الشركات الصغيرة التجارية والخدمية في العديد من البلدان المختلفة… المشترك بينهم جميعاً أنهم كانوا لا يملكون استراتيجية تسويق الكتروني واضحة تعبر عن مشروعهم. إليك الفوائد التي ستعود عليك من إنشاء استراتيجية تسويق الكتروني، وتحديداً لمنصات التواصل الاجتماعي: أولاً: تحقيق التواصل والتكامل عن طريق استراتيجية التسويق الالكتروني. في حال كنت تعمل على التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، من المؤكد أنه عليك أن تملك حجري أساس 😉 لا يمكنك من دونهما بناء امبراطوريتك عبر منصات التواصل الاجتماعي. الأول: الجمهور. الثاني: الفريق. عند وضع خطوط واضحة وعريضة في استراتيجية التسويق الالكتروني، ستسمح لك بجعل فريقك يعمل باتساق واضح دون تشتت. ببساطة، سيعرف المصمّم من يستهدف، وكاتب المحتوى لمن تذهب كلماته؛ إذ أنّ المتخصص بالتسويق سيعمل على ترتيب هذه الأمور مع بعضها البعض، للوصول لاستهداف حقيقي، دون هدرٍ في الوقت والمال ودون التشتت أيضاً! تخيّل معي! لديك فريق لكرة القدم ولكنك لم تضع لهم خطة واضحة للّعب في المباراة القادمة. أفكارهم مشتتة ومبعثرة، وكلٌّ منهم يلعب بالطريقة التي يجدها مناسبة من وجهة نظره. ما النتيجة؟ النتيجة كارثية طبعاً، لذلك عليك وضع استراتيجية تسويق الكتروني تحمل الرؤيا لفريق التسويق الخاص بك. أما من ناحية الجمهور المستهدف، الاستراتيجية ستعطيهم الطابع ذاته. سأشبّه لك الموضوع: إن كنت تملك استراتيجية واضحة، وأنت من الأشخاص الذين يحبون الملابس الرسمية والكلاسيكية ستظهر بشكل دائم أمام الناس بنفس الطابع الذي تحبه، وبنفس الوتيرة ستكون في عقول الناس. انظروا إنه أحمد الذي يرتدي البدلات الرسمية بشكل مستمر. الآن جرّب هذا الأمر. غيّر ملابسك قليلاً، ستجد أنك تحافظ على نفس النمط من الملابس بتغييرات طفيفة في الشكل العام. لكنك توقّفت عن ارتداء البدلات الرسمية، ما النتيجة برأيك؟ انظروا إنه أحمد يتجول في الشارع مرتدياً ملابس السباحة! هذه هي المشكلة التي ستحدث في مشروعك إن كنت لا تملك استراتيجية واضحة. الاستراتيجية تقضي على التشتت، وتعزز التواصل والتكامل بين فريقك وهدفك وجمهورك. ثانياً: من لا يملك هدف لا يملك وجهة. من لا يملك هدف لا يملك وجهة، وبالتالي لا يملك نتيجة! يجب عليك بناء استراتيجية تسويق الكتروني واضحة تماماً وتعبر عن أهداف الشركة أو المتجر. كل الطرق تؤدي إلى روما؟ إذاً، أين روما الآن؟ لا نعلم! عندما تضع استراتيجية تسويق الكتروني ترتبط بأهدافٍ لمشروعك، يمكنك تحقيقها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وهذا ما يعزز العمل خاصتك ويجعله بمكان واحد. منصات التواصل الاجتماعي، فريق المبيعات، خدمة العملاء، مدير المشروع، كلهم يملكون روح واحدة برؤية واحدة. 🔥 دون وضع أهداف SMART لمشروعك ستشعر بالضياع بشكلٍ دائم، ولا أجد أنه موضوعٌ مريح لشخصٍ يملك آلاف الأفكار برأسه! ثالثاً: تباً لغياب السبب وسحقاً للنتائج دون أسباب مقنعة. ابدأ بـ لماذا؟ 🤔 إن لم تسأل نفسك هذه الأسئلة، توقف الآن! مشروعك في عداد المشاريع الخاسرة. أقدم لك قالب جاهز لتبني استراتيجية التسويق الالكتروني خاصة بك فقط! لا نريد مشاريع تملك الحد من تغطية نفقاتها. لا أملك أدنى شك أن غياب الاستراتيجية سيجعل مشروعك يعاني من الضياع بشكلٍ دائم. سأذكر لك هذه القصة، لكي تتسلل الفكرة إلى عقلك… كان هناك ثلاثة حطّابين… سألهم أحدٌ ما: لماذا تعملون؟ الحطاب الأول: أبيع الخشب لأجني المال. (هذه نتيجة) الحطاب الثاني: لكي أبني داراً للعبادة. (هذه نتيجة) وأخيراً، أجاب الحطاب الثالث: لأنني أساهم في إيصال رسالة الله ونشرها في الأرض من خلال بناء الجوامع. (وهذا سبب!) توقف قليلاً وفكر! الحياة ليست مجرد نقود فحسب! رابعاً: الأكسجين! لا يمكن الاستفادة منه دون استراتيجية محكمة. إن لم تملك استراتيجية واضحة لتحقيق الأهداف، ستجد نفسك تشعر بالحيرة دائماً، ولا تجد أي سبيل لتوزيع الأموال لتحقيق نمو مشروعك، وطبعاً هنا سيتدخل الفريق المالي وليس فقط فريق التسويق. لا تقارن نفسك باستراتيجيات التسويق الالكتروني للشركات الكبيرة فكما قلنا سابقاً، وتم ذكر الموضوع بكتاب خطة تسويق في صفحة واحدة: الشركات الكبيرة مساعيها مختلفة عنك! فهي تسعى: أما أنت تملك هدفاً واحداً: جني المال من خلال السبب! كيف تجعل ChatGPT-4 يساعدك في بناء استراتيجية تسويق الكتروني. خامساً: أضفها أنت، ولكن سأخبرك بسرٍّ صغير. توقف عن تجاوز المشكلات دون حلها! فذلك سيؤدي لنتيجة واحدة لا غير، تضخم المشكلة، وزيادة التكاليف أضعاف عما كانت سابقاً! استراتيجية التسويق الالكتروني حل لكثير من المشكلات، متضمنةً أيضاً المشكلات قبل حدوثها. مثال: مشكلة التواصل والتكامل التي ذكرتها لك في الأعلى 😯 إذا أعجبك الموضوع، أنصحك بمشاهدة هذا الفيديو: فرصة ذهبية في بناء استراتيجية تسويق الكتروني! في نهاية هذا المقال. أدعوك للحصول على فرصة ذهبية وخصم خاص بالقراء! خصم 20% على كورس: لماذا نسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي؟ – SOSTAC احجز مقعدك الآن! فالأعداد محدودة.
أغلب الأشخاص يتساءلون: ما هو سر النجاح الخارق؟ ذاك الذي يصل إليه قلة قليلة في مجتمعاتنا؟! أقصد تلك النسبة التي تشكل أقل من 1% وكيف يمكنك الوصول لهذه المرحلة من النجاحات بخطوات وتفاصيل سهلة اطمئن! سأذكر أمثلة عملية عن هذه النجاحات تابع معي… في بداية الأمر، لا تعتقد أن الموهبة هي سر النجاح الخارق! وإن كنت ستضع أعذاراً وحججاً وتدعي أنه لا يمكنك أن تنجح بسرعة وبفعالية، مثل الـ 1% الذين سأتحدث عنهم، فأنت تكذب على نفسك، ولن تتغير حياتك أبداً! فالتغيير بحاجة لصناعة قرارٍ شخصي دون تصنّع حججٍ أو نظرٍ للمعوقات أو وضع عوائق وهمية بينك وبين النجاح… وبغير هذه الطريقة، كن متأكداً بأنك لن تصنع أي فرقٍ في حياتك… والآن! بعد أن وضحت لك الأمر، إن أردت أن تتبنى هذه العقلية، أرجو منك ترك المقال جانباً لأنه لن تنفعك! سأعطيك عدة أسرار تندرج تحت مفهوم سر النجاح الخارق، قد وضحها الكاتب في كتابه. هيا لنبدأ… أولاً: The Matthew Effect – تأثير متّى بالمختصر، هذه الفكرة تركز على كيفية وصولك لهدفٍ معين، بسبب ظروف الوقت وتحديداً تلك الظروف التي تميزك عن الآخرين، سأطرح لك مثالاً: كان هناك طالبان في المرحلة الدراسية، أحمد ويوسف. كان يوسف أكبر من أحمد وباقي الطلاب بسبع شهورٍ تقريباً، لكنه كان في السنة الدراسيّة نفسها. وعلى الرغم من أن أحمد قد تفوّق في معظم المواد، إلا أن يوسف حصل على درجاتٍ أعلى منه وهذا منطقي! فمع كِبَر سن يوسف نمت قدراته العقلية والاستيعابيّة… وعلى هذا الأساس كان يحصل يوسف على درجاتٍ أعلى! حينها، بدأ أهل يوسف والمدرسون يهتمون به أكثر بكثير، مما أدى لمزيدٍ من النجاح ليوسف ومزيدٍ من الفشل لأحمد… وهنا ظهر تأثير متّى أو The Matthew Effect. حيث أن القليل من شيءٍ ما وتحديداً الوقت، سيولّد مزيداً من التأثير، ليكون نقطة مرجعية وحجر أساس للنمو. هذا المثال شائع جداً في مجتمعنا أليس كذلك؟ والفكرة أن “الماثيو ايفكت” أعطته ميزة غير عادلة ليوسف وغير متاحة لأحمد. خلاصة الأمر: المميزون لديهم مرتكزٌ جيد للوصول لغايتهم وهذه النقطة رقم واحد لننتقل للثانية… ثانياً: لا تحتاج للموهبة لتكون من المميزين في النجاح! الموهبة ليست كل شيء! أذكر في أحد مسلسلات الأنمي الشهيرة “Naruto” توجد شخصية تدعى: Rock Lee لم تكن تملك هذه الشخصية إلا القليل من الموهبة الحركية، والتي لا تميزه عن أي شخص آخر! ولكن اتبعت هذه الشخصية “قاعدة الـ 10,000 ساعة” أو “The 10,000 Hour Rule“ وحقق هذا الأسلوب نتائج مُبهرة فقط بالمجهود والمحاولة المستمرة، دون كللٍ أو ملل! وبالنسبة له، كان هذا هو سر النجاح الخارق! القاعدة تقول أن: أي شخص يملك موهبةً عادية ويصرف عليها 10,000 ساعة من التدريب المستمر والفعال، سيصل لمرتبة لم يصل إليها أي شخص موهوب، تخيل! العبرة هنا، أنه يمكنك أن تسبق أي موهبة فقط بالجهد والتدريب المستمر! لا أنكر أن هنالك قدرات تميّز أشخاصاً عن آخرين، كالقوة في الإدراك والاستيعاب بشكلٍ أكبر. ولكن صدّق أن كل الموهوبين الذين وصلوا للتميز طبقوا بشكلٍ أو بآخر مبدأ الـ 12 ساعة. ثالثاً: الذكاء العملي، جزء من سر النجاح الخارق أن تملك ذكاءً عملياً، هذا يعني علاقات أفضل وراحة بال لا متناهية! والتركيز في جوهر العمل سيمكنك من التفوق على الآخرين وبشكل أسرع. خلاصة الكلام: لا تشغل نفسك بالتعليقات السلبية وابنِ علاقات واسعة تمكنك من اجتياز مراحل يمكنك الاستغناء عنها والخروج منها بأفضل نتيجة ممكنة. من أحد الأمثلة الرائعة في نقطة الذكاء العملي هو عمرو دياب، لا أتصور أن هناك أحداً لا يعرفه! واحدٌ من أكثر الأشخاص تجاهلاً للمشاكل والسلبيات من حوله، وأكثرهم تركيزاً في العمل، وما زال مستمراً من نجاحٍ لنجاح… وهذا هو أيضاً سر النجاح الخارق! على الرغم من أنه لا يملك أجمل صوتٍ في الوطن العربي وهذا شيء مفروغ منه! رابعاً: العلاقة بين الرز والحساب وسر النجاح الخارق 🤓 يوجد سؤالين عليك أن تسألهم لنفسك، طرحهم “مالكولم جلادويل” في كتابه عليك قراءة الكتاب لمعرفتهم 🔥 العنصر الأخير في صناعة شخص استثنائي هو كم حاولت؟ مرة أم 1000 مرة أم مليونَي مرة؟ وما علاقة الرز بهذا الأمر؟ حسناً، سأخبرك… المقصود بالرز الدلالة به على حياة المزارع حيث أن البيئة المليئة بالمزارعين تعزز من المحاولة؛ لأنّ الزراعة تحمل الكثير من الفشل وتحتاج للكثير والكثير من المحاولات للخروج بمحصولٍ رائع! القصد أنّ أكثر الأشخاص المستعدين للمحاولة كثيراً والصبر في مسألة رياضية صغيرة سيحصلون على أفضل النتائج من التميز! وضع هذا المثال على كل دول العالم وليس فقط الأفراد؛ فالدولة التي تجد فيها أكبر صبرٍ على الحساب وعلى الرز أيضاً! ستجد فيها أكثر المميزين، مثل اللاعب محمد صلاح التي كانت بيئته مناسبةً لتجهيزه لتحمل المزيد من الصعاب وتكبد المحاولات والمثابرة في سبيل النجاح… تماملً كبيئة الرز والحساب! رسالة! لديك فرصة ولو لم تملك موهبة في ليست سر النجاح الخارق! المهم أنك تحاول أكثر بكثير من مرات فشلك… 😁 كان هذا ملخص سريع لكتاب المتميزون للكاتب مالكولم جلادويل إيجاد الدائرة الذهبية هي أحد أسرار النجاح الخارق أيضاً، اعتنِ بها جيداً!
بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها ChatGPT-4 علينا التحدث عنه بشكل عملي… في هذا المقال سأتحدث عن أبرز المهام التي ساعدني بها وزادت من خلالها إنتاجيتي لتصل لأعلى مستوياتها. وبدوري أيضاً سأساعدك على توفير وقتك من خلال استخدامه. تابع معي! سيرتي الذاتية بمساعدة ChatGPT-4 من أكثر الأمور التي يعاني منها الأشخاص عند التقدم لأي فرصة عمل هي كتابة السيرة الذاتية، لكنها لم تستغرق مني أكثر من ساعتين فقط لكتابتها بشكل كامل! ولكن كيف؟ طلبت من ChatGPT-4 أن يرسل إلي استبياناً لأملأه، وذلك من أجل أن ينشئ لي سيرة ذاتية خاصة بي. بعد ملء الاستبيان بدقائق معدودة أرسل إلي ChatGPT-4 وصفاً كاملاً على شكل سيرة ذاتية احترافية، وبعدها طلبت كل التعديلات التي أردتها لأصل لأفضل نموذج. ولكن لم ينتهِ الأمر هنا! بعد هذه الخطوات، سألته أن يقيّم سيرتي الذاتية وكأنه مدير الموارد البشرية في شركة ما (HR)، فأعطاني كل المشاكل الموجودة لأحلها. وبعد الانتهاء، أرسلتها لمساعدتي الشخصية للتعديل عليها، ومن ثم للمصمم. وبذلك لم تأخذ العملية بالكامل إلا ساعتين فقط! الكتابة تسويقية من الرائع مناقشة متخصص تسويق لينتقد لك عملك ويساعدك في اتخاذ القرارات الصائبة! جربت سؤال ChatGPT-4 عن أسواق محددة كالسوق الأميركي مثلاً. استطاع أن يحدد لي صفات يمكنني استهدافها بالمحتوى بشكلٍ مباشر, حيث سلط لي الضوء على ما يحبه عملائي، وأعطاني معلومات تسويقية في غاية الدقة. عدا أنه يساعد باستخراج الأفكار، والوصول لأفضل Hook و CTA (الدعوة لاتخاذ إجراء) مناسب للجمهور المستهدف. ولكن يجب عليك تمرير الأوامر له بعناية، وأن تتدرب على ترجمة أفكارك إلى نصوص مفهومة! الأبحاث التسويقية مع ChatGPT-4 لنفترض أنك سألته ما هو نوع الموسيقى المناسب لسكان نيويورك، سؤال صعب أليس كذلك؟! سيعطيك الإجابة بسرعة وبدقة عالية أيضاً. يمكنك الاستفادة منه أيضاً، في عملية بناء العلامة التجارية (Brand) في كافة مراحلها وفي اتخاذ القرارات التسويقية في الحملات الإعلانية وهذا مثال عملي على ذلك: مساعدتك بالتفكير من فترة قصيرة كنت أشعر بالحَيرة تجاه أحد أسماء المتاجر الرقمية التي أود إطلاقها. فسألت ChatGPT-4 وقدمت له عدة خَيارات لأسماء معينة قد اخترتها سابقاً: “أي اسم من هذه الأسماء قد ينجح في أميركا؟” وذكرت له الرؤية الخاصة بالمشروع وكل الأمور المتعلقة به… فنصحني باختيار أحد الأسماء الخمسة التي اقترحتها له وربطها جميعاً بأسباب منطقية لرفضها أو قبولها، بالإضافة لذلك أني لم أجد اسم نطاق (Domain) للمتجر بلاحقة ( com. ) فأخذت أسأله عن عدة لواحق أخرى، هل لاحقة (net ) / (.shop.) جيدة للمتجر أم لا، فناقشني حتى وصل النقاش إلى تحسين محركات البحث المتعلق باللواحق. وتوصلنا أخيراً لنتيجة مذهلة مرتبطة بسلبيات وايجابيات منطقية… تنويه الذكاء الصناعي أداة فحسب لا تجعله يستخدمك كأداة! اليوم بعد استخدام الذكاء الصناعي لاحظت أن أغلب الأشخاص الذين يستخدمونه يبتعدون عن التفكير والاستنتاج والتعمق بالأفكار. لذلك هاك نصيحة: لا تستخدم ChatGPT-4 من البداية، أعطِ عقلك المجال ليتبحر بالتفكير, ومن ثم عزز أفكارك باستخدام أدوات الذكاء الصناعي مثل ChatGPT-4. مصادر Open Ai اقرأ أكثر توقف! أطفالك ليسوا أنظمة تشغيل.
أطفالك ليسوا أنظمة تشغيل … أغلب الأشخاص ينجبون الأطفال لتحويلهم لأنظمة تشغيل، من خلال إضافة أكواد برمجية و بيانات إلى أن يصلوا لجملة “مين بدو ياخد محلي بعدي”… توريث المهنة للأجيال القادمة، مهمة قد أخذها الأهل على عاتقهم وشاعت في المجتمعات العربية للأسف… تابع معي؛ لأوضح لك أسباب وحل هذه المشكلة! هل تعمل كطبيب؟ يجب على أطفالك أن يكونوا أطباء؛ ليرثوا ما عملت عليه أنت ويكملونه… فهم لا يملكون أهدافاً أو طموحات، بل إنهم مجرد نظام تشغيل مؤتمت يمشون عليه! يفعل الآباء ذلك لثلاثة أسباب: إذاً، ما الحل؟ إنشاء ما يسمى بـ “Automated Management System“، وهو عبارة عن نظام تقوم ببنائه بحيث تتم أتمتة كل العمليات والأمور التي يجب العمل عليها، سواء من قبل الموظفين أو من قبل الأدوات الرقمية الحديثة. في هذه الحالة، حتى لو مات صاحب الشركة ستبقى الشركة أو المنشأة تدر المال، ولن تتوقف أبداً! خلاصة الكلام لا ترغم أطفالك على أن يصبحوا أنظمة تشغيل لشركتك بعد موتك. بعض الروابط: هل أنت مهتم بالتعرف عليّ عن قرب، إليك رابط موقعي الإلكتروني لا يؤخذ العلم من الفيديوهات القصيرة، تابعني على يوتيوب
لنبدأ بسؤال: لماذا كل لماذا يتم الإجابة عليها بماذا؟ متى سنجيب على لماذا بلماذا؟ البارحة كنت في جلسة عمل مطولة مدتها ثلاث ساعات، كنت أساعد فيها أحد معارفي ليبدأ ببودكاست خاص به. خلال الجلسة مدحني أحد الأشخاص بقوله: “علماً أنني أعرف الكثير من الأشخاص وأساتذة من جامعات مختلفة، إلا أن طريقة شرحك لمجال عملك و الدائرة الذهبية (Golden Circle) كان نابعاً من إيمان واضح. أنت مؤمن بهذا الشيء عكس الأشخاص الذين يشرحون موضوعاً ما فقط لأنهم على فهم نظري له”. تسارعت نبضات قلبي بسبب الموضوع، وسألت نفسي: “هل هذه هي الـ Why الخاصة بي؟”. خلال البحث عن جواب للـ Why الخاصة بي لم أستطع تحديدها بدقة، إذا أنها تمحورت حول عدة كلمات منها: (التغيير – المسؤولية – الإلهام – الشغف – صناعة القرار.. إلخ). البارحة اكتشفت أن الـ Why خاصتي تتمحور حول إلهام الناس للبدء بالتغيير، وتحديداً تغيير حياتهم وإيجاد ال Why خاصتهم. إليك بعض فوائد إيجاد الـ Why في الجولدين سيركل (Golden Circle): 1- ستجد الطريقة المثالية لبناء الشغف: لا يمكن إيجاد الشغف. عند البحث عن شيء ما عليك معرفة شكله، رائحته، ماهيته، من أين هو وما هي مواصفاته، والشغف لا يمكن حصره في هذه النطاقات، إذاً؟ عليك بناؤه. كيف؟ من خلال مفهوم الدائرة الذهبية. مكونات الشغف: – أن تجد دائرتك الذهبية. – أن تفعل الأمور التي تعطيك المزيد من الوقت، لا التي تأخذ الوقت منك. – أن تتعب تجاه هذا الشيء وأنت مستمتع به، وتذكر أنني قلت تعب ولم أقل راحة أو سهولة أو هواية أو تلك الكلمات التي ترسم لك الشغف على أنه أمر لا تعب فيه. – أن تجد عملاً يعطيك المال الكافي لتكون مرتاحاً في الحياة بشكل عام. – قيود أقل وانضباط ذاتي أكبر يوفر راحة أفضل. – أن تحدد ميولك وتجد الأمور التي تحبها بالفطرة وتطورها. 2- لن تسأل نفسك في يوم من الأيام: لماذا فعلتها؟ – إن سألت نفسك وأنت في القمة قد لا تجد تحدياً جديداً تستمر به. – وإن سألت نفسك في أوقات الذروة قد لا تستطيع الاستمرار. – ستجد سبباً يدفعك للنهوض من السرير. 3- ستحمل رؤية وبوصلة وليس مجرد هدف: هل سألت نفسك يوماً ما كيف تستمر Apple بالعمل بشكل سليم وتنمو باستمرار على الرغم من أن ستيف جوبز لم يعد موجوداً؟ الجواب هو الـ Why. في أحد الأفلام العظيمة والذي أنصح بمشاهدته “V for Vendetta” قيل كمحادثة: ” – لماذا لا تموت؟ – لأن وراء هذا القناع أكثر من مجرد لحم ودم, وراء هذا القناع فكرة، والأفكار لا تقتلها الرصاصات.” وهذا الموضوع من أهم الأمور في حياتك أو مؤسستك، ألا وهو الفكرة، القضية، الإيمان، وكلها تبدأ من الـ Why. كيف أجد الـ Why خاصتي؟ اسأل أحد أصدقائك: “لماذا أنت صديقي؟“، واختر الصديق بعناية. عليك أن تسأل الصديق الذي يمكنك إيقاظه الساعة الثالثة فجراً لتخبره أنك لا تستطيع النوم. سايمون سينك في الفيديو الخاص به قال: “عندما تسأل الصديق ويجيبك، عليك أن تشعر بقشعريرة أو تدمع عيناك لتتأكد من أنها الـ Why خاصتك حقاً.” عندما سأل سايمون: “لماذا أنت صديقي؟”، وبعد الكثير من الإجابات بما يناسب الـ What منها: لأنك تفهم ما أقول وتتشارك معي نفس التفكير، ولأنك كذا وكذا، والكثير من الكلام الذي يجيب عن ال What والتي هي أسهل أسئلة الدائرة الذهبية، أجابه أخيراً أحد أصدقائه بالتالي: “You inspire me”، وهذا هو الشيء الذي نبحث عنه كجواب للـ Why. لن أطيل الكلام بالحديث عن أمور ضمن الفيديو الخاص بسيمون سينك، ولكنني أريد توضيح شيء ما: استغرق مني التفكير بتفاصيل كتابة هذه المقالة أسابيع طويلة، وسألت عشرات المرات ب Why ووضحت هذه الأفكار لتبدؤوا منها، وأود حقاً أن نتواصل فيما بيننا ببعض الأفكار وتعطوني رأيكم بها. هذه هي الـ Why التي دارت في ذهني: لماذا؟ لأننا نؤمن بأن التغيير يبدأ من أنفسنا، وأننا المسؤولون عن تشكيل بيئة داعمة لتخلق هذا التغيير، ومن مسؤوليتي الشخصية إلهامك لبدء تغيير حياتك. كيف؟ عن طريق تغيير عقليتك وشحذ خبراتك ومهاراتك والمحاولة مراراً وتكراراً. ماذا؟ صناعة محتوى تساعد على التغيير. والآن أخبرني، هل ساهم هذا المقال في تغييرك؟
