يبلغ معدل فشل الشركات الناشئة 90%. وأنا هنا على مدار سنتين، أستيقظ كل صباح لأثبت أن شركتي ستغدو من الـ 10% التي ستنجح وتنمو باستمرار…
ومن بداية الفكرة وإلى اليوم، إليك القصة!
عندما بدأت Startzex، لم يكن لدي رأس مال كبير، ولا شبكة ضخمة من العلاقات، ولا حتى خطة جاهزة. كنت أملك شيئاً واحداً فقط: رؤية واضحة بأن هذه الشركة ستكون آلة زيادة مبيعات للمتاجر الرقمية، ليكون الاستثمار في الشركة والربح منها تحصيل حاصل!
وهنا أذكر لك أنك كمستثمر، أنت لا تستثمر في فكرة، بل في الشخص الذي سينفذها. وهذه الدراسة إضافةً إلى أنها قصة نجاح، فهي خريطة عملية لكيفية تحويل فكرة إلى شركة حقيقية تحقق أرباحاً خلال عام واحد فقط، في سوق مليء بالمنافسين الكبار.

قد ترى أن هذا الكلام معقول بعض الشيء، فإنشاء مشروع سيؤدي لتحقيق أرباح ومبيعات، لكن الحقيقة للأسف ليست كذلك! خصوصاً عندما تعرف أن هنالك مئات الشركات التسويقية الناشئة في الإمارات، ولكن 10% منها ينجح بعد أول سنة بحسب إحدى الدراسات!
لذا، ما ستجده هنا ليس كلاماً نظرياً، وليس نصوصاً كالتي تراها مرصوفة في الكتب النظرية، بل تجربة عملية من داخل السوق، استطعت من خلالها:
- بناء نموذج عمل مربح مع ميزانية وموارد قليلة.
- كسب ثقة العملاء قبل أموالهم.
- تحويل الشركة لتعمل بنظام متكامل، لا كوكالة تعتمد عليّ أو على فرد واحد.
والآن، تابع معي…
جدول المحتوى
نظرة عامة عن الشركة
بدأت فكرة إنشاء شركة Startzex في يناير 2023، ثم تم تأسيس الشركة بشكل رسمي في أغسطس 2023.
بدأنا العمل الفعلي في يناير 2024، والحمد لله رخصت الشركة رسمياً بعد عناء طويل في الإمارات برقم 1405131. وكنت أعلم أننا يجب أن نركز على مجال واحد: التسويق الرقمي، وتحديداً إدارة الإعلانات وتحسين الحملات الإعلانية
جمهورنا المستهدف يشمل المتاجر الإلكترونية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهدفنا بحلول عام 2030 هو تحقيق مبيعات تصل إلى 100 مليون دولار لعملائنا، وهذا هدف كبير، ولكني لا أراه مستحيلاً.
نموذج العمل لدينا يعتمد على تقديم الخدمات الرقمية عن بُعد. بمعنى آخر، بغض النظر عن مكانك في العالم، يمكنك الاستفادة من خدماتنا. وكل هذا من أجل أن نساعد عملائنا في تحقيق النجاح في سوق مليء بالتحديات.
كما أن الشركة تسير وفق هدف واحد: زيادة مبيعات عملائنا!
والآن تابع القصة…
قصة الشركة: من فكرة.. إلى واقع
في بداية 2023، قررت الانتقال إلى الإمارات للخروج من شكل عملي كفريق إلى بناء شركة وتأسيس كيان رسمي! بالطبع، لم يكن الطريق معبّداً، وواجهت الكثير من التحديات التي سأذكر لك أهمها بعد قليل…

المهم، بدأت رحلتي بالإمارات بإقامة “فريلانسر فيزا”، التي سمحت لي بالفوترة والعمل بشكل قانوني ريثما اقف على قدمي في دولةٍ لا أعرفها، واستطعت في أغسطس 2023 تسجيل شركتي STARTZEX رسمياً بترخيص رقم 1405131، لكن لحظة… هل كان الترخيص بهذه السهولة؟ سأقول لك ما حدث بعد قليل.
أما قبل الترخيص الرسمي، كنت أعمل بجهد مكثّف، أقدّم خدماتي في التسويق الرقمي، وأبني قاعدة عملاء قوية، مما سهّل علي الانتقال إلى العمل المؤسسي عند إصدار الترخيص. لم يكن هناك طريق واضح من البداية كما ذكرت لك، بل كان الأمر عبارة عن تجارب، نجاحات، وأخطاء صقلت خبرتي وحدّدت مسار الشركة.
في البداية كان لدي تخبط في تقديم العديد من الخدمات المختلفة، لكن سرعان ما أدركت ذلك لتجد شركتي طريقها، وتصبح اليوم ستارتزكس ذراع تسويقي استراتيجي لأي متجر رقمي أو مشروع نتعامل معه، بتقديم خدماتنا بإطلاق وإدارة الحملات الإعلانية فقط عبر مختلف المنصات.
ولهذا السبب، لا نخدم الجميع ولا نستهدف الكثير، بل نختار عملاءنا بعناية لضمان تحقيق أعلى معدلات النجاح، لنا ولهم.
النتائج والنجاحات المحققة
في الشركة
وهنا لن أطيل عليك، فالنتائج هي التي تتحدث، وإليك نتائج سنة 2024 (دون احتساب أول شهرين بشكل دقيق، فالأعداد أكبر من ذلك):
- حققت مبيعات لخدمات الشركة بأكثر من 105,500 درهم إماراتي.
- وقعت العديد من العقود مع أكثر من 12 عميل جديد.
- خدمة الحملات الإعلانية حققت أعلى مبيعات بنسبة %57 من إجمالي الإيرادات.
- وقعت عقد مع أحد العملاء بـ 41,000 درهم إماراتي.
مع عملائنا
بدأنا أولى نجاحاتنا في التعامل مع متجر لمنتجات العناية بالأسنان، موجود في سلطنة عمان ويريد التوسع في السعودية.
ساعدناه في اختبار السوق السعودي وحققنا له مبيعات جيدة جداً بسوق جديد بالنسبة له، ومن هنا كانت الانطلاقة، لنصل إلى أهم عملائنا مثل:
- قهوة الليوان – الإمارات العربية المتحدة
- بيرلي تيث – المملكة العربية السعودية
المشكلة التي حللتها في السوق من خلال الشركة
- الشفافية والنتائج قبل الميزانية
المشكلة أن السوق مليء بشركات تسويق تصرف ميزانيات ضخمة للعميل، لتأتي في النهاية وتخبره أن النتائج لم تكن كما هو متوقع. وهذه أكبر مشكلة يعاني منها العملاء، عدم وجود طرف موثوق يضمن لهم عائداً على الاستثمار، أو على الأقل يضع أرقاماً تقريبية لما يريد أن يصبو إليه.
لذا عملنا في ستارتزكس على قلب المعادلة، فنحن لا نبدأ بميزانيات ضخمة ثم نبحث عن التبريرات، بل نبدأ بميزانية صغيرة، نحقق نتائج أولية، ثم نكبرها بناءً على البيانات الواقعية، وبهذه الطريقة، يرى العميل النتيجة بنفسه قبل أن يضاعف استثماره.
- كسر هيمنة الـ “Direct Marketing” بأساليب متقدمة
معظم السوق يعتمد على التسويق المباشر (Direct Marketing) وهو أسلوب قديم وغير مناسب للجميع. بدلًا من ذلك، اعتمدنا في ستارتزكس على استراتيجيات مدروسة لتحديد القنوات المثلى لجذب العملاء بناءً على طبيعة نشاط العميل ومشروعه التجاري، وليس فقط إطلاق إعلانات وإرسال الزوار بشكل عشوائي.
- التكامل مع الخبراء

أغلب الشركات التسويقية تقدم كل شيء بنفسها، لكن النتيجة؟ خدمات متوسطة إلى رديئة، أو بأفضل الأحوال قد تقدم خدمات ممتازة لكن بأسعار خيالية! ونحن لا نؤمن بهذه الطريقة.
لذلك، عملنا بنظام الشراكات والتعهيد (Outsourcing) مع خبراء متخصصين في كل مجال، مما يضمن أن كل خدمة يتم تنفيذها من قبل محترف في مجاله.
على سبيل المثال، لن يقوم شخص غير مختص بإدارة حملات Google Ads، بل نوكل المهمة لمتخصص متمرس في المجال. بهذه الطريقة، حققنا معادلة جودة عالية + أرباح أعلى للعميل + قدرة على رفع الأسعار.
ودورنا هنا يكون في إتمام الصفقة مع العميل والمتابعة معه وإدارة الحملات الإعلانية لمشروعه.
- التخصص في المتاجر الرقمية
نحن لسنا وكالة تسويق لكل شيء ولكل أحد.
بل متخصصون في إطلاق وإدارة الحملات الإعلانية الفعّالة للمتاجر الرقمية. هذه التخصصية سمحت لنا بفهم كيفية تحقيق المبيعات، تقليل تكلفة جذب العملاء، وتحقيق أعلى عائد على الاستثمار (ROI)، لنكون الداعمين لأي متجر رقمي يريد نتائج فعلية، لا وعوداً فارغة.
وبعد أن رأينا نجاحنا بالتجارة الإلكترونية فاق التوقعات في المملكة العربية السعودية عن غيرها من باقي الدول، من الممكن أن نتوسع قريباً لندخل في مجال التسويق الشخصي في الإمارات.
التحديات وكيف تغلبت عليها
- التمويل المحدود في البداية
عند وصولي إلى الإمارات، كانت السيولة المالية معي محدودة جداً، لم تكن تكفي لإطلاق حملات إعلانية أو استثمارات تسويقية كبيرة. لم يكن أمامي خيار سوى اتباع أساليب غير مدفوعة لجلب العملاء.
شاركت في الفعاليات المجانية والمدفوعة ونظّمت ورشات عمل لاستقطاب العملاء الأوائل، كما بحثت عن شراكات استراتيجية ساعدتني في الوصول إلى عملاء محتملين دون إنفاق رأس مال ضخم، واعتمدت على التسويق بالمحتوى والشبكات الشخصية لنشر اسمي وبناء سمعة قوية في السوق.
- ارتفاع تكاليف الورش والدورات التدريبية

كان من الضروري حضور ورشات وكورسات متخصصة للوصول إلى العملاء المناسبين. لكن المشكلة؟ التكاليف كانت مرتفعة جداً، مثل ورشة صلاح أبو المجد وغيرها من الفعاليات المماثلة. ومع ذلك، قررت أن أستثمر في هذه التجارب رغم التكلفة العالية، والنتيجة؟
حصلت على عملاء محتملين قيمين، وبنيت علاقات مع أشخاص من المستوى الذي أستهدفه، مما أدى إلى فرص عمل أكبر.
- تعقيدات الترخيص وفتح الحساب البنكي
من أكبر التحديات كانت عملية ترخيص الشركة، خاصة كوني سورياً، الأمر الذي جعل فتح حساب بنكي مهمة شاقة تطلبت مني شهرين من المحاولات المستمرة.
في البداية استشرت عدداً كبيراً من الأشخاص لمعرفة الترخيص المناسب وتجاوز العقبات القانونية.
وجربت بعدها التعامل مع حوالي 10 بنوك حتى وجدت من يقبل فتح حساب لشركتي وهذا بعد إقناعي لهم، واضطررت عندها لتجهيز 34 مستنداً مختلفاً لإكمال التوثيق، تخيل!
لكن في الحقيقة الموضوع لم يكن مجرد أوراق ومستندات فقط، بل كان يتعلق أيضاً بمسألة العلاقات والثقة.
فمن خلال تجربتي، اكتشفت أن هنالك الكثير من النصابين، خاصة في الإمارات. هناك الكثير من الأشخاص الذين يروجون لقصص حول الترخيص وإنشاء الشركات، وبعضهم حاول أن يضحك عليّ، دون أن يعرف مع من يلعب!
وبدأت عندها أبحث بعناية وأبني علاقات مع أشخاص موثوقين لخفض التكاليف قدر الإمكان.
أغلب الأشخاص نصحوني بتراخيص قد تتجاوز تكلفتها 7000 دولار سنوياً، لكنني أصررت على البحث عن حلول بديلة. وبالفعل، تمكنت من إتمام ترخيص شركتي مقابل 300 دولار فقط! والحمد لله، كان هذا المبلغ كافياً للعمل بشكل رسمي ضمن دولة الإمارات.
وأهم ما في هذا الترخيص هو أنه أعفاني من العديد من الالتزامات والأوراق تجاه الدولة، وبذلك حصلت على مرونة أكبر في التحرك دون أن أكون محاصراً بتعقيدات قانونية.
بالطبع، لم يكن الأمر سهلاً، وليس كل شخص قادر على الوصول إلى هذا المستوى. بعض أصدقائي، على سبيل المثال، استغرقوا أكثر من 3 أشهر لفتح حساب بنكي مع “سترايب”، وفي النهاية دفعوا حوالي 7000 دولار، بينما كنت أنا أسير بخطى أسرع وأقل تكلفة.
- مشاكل إدارة الفرق والتوظيف عن بُعد

لم تكن لدي خبرة سابقة في إدارة فرق العمل عن بُعد بشكل جيد، مع أنني كنت قبل وصولي للإمارات أعمل مع فريقي في حلب، إضافةً لعدة أشخاص من محافظات سورية أخرى عن بعد، لكن أن أعمل مع كامل فريقي عن بعد… هذا ما جربته للمرة الأولى، وأدى إلى تحديات كبيرة في البداية مثل:
- سوء التوظيف في البداية، حيث جربت توظيف عدد كبير من الأشخاص ولكن لم يحققوا النتائج المطلوبة.
- غياب الانضباط بين الفريلانسرز، حيث كانت المهام التي يُفترض إنجازها في أسابيع تمتد إلى أشهر بسبب ضعف الإدارة (مع التنبيه إلى أن هذه المهام كانت داخلية وليست مع العملاء).
- اضطررت لإنجاز الكثير من الأعمال بنفسي في مشاريع العملاء لتجنب أي تأخير.
- وقعت في خطأ توظيف عدد كبير من الأشخاص دون نتائج واضحة، مما دفعني لإعادة تقييم نهج التوظيف.
كيف تغلبت على هذه المشاكل؟
- تعلمت إدارة الفرق عن بعد عبر الممارسة، ووضعت أنظمة واضحة للمتابعة والانضباط.
- وظفت أكثر من 35 شخص خلال سنة واحدة، مما صقل مهارتي بعدها في اختيار الأشخاص المناسبين.
5. تحديات اللغة والتواصل مع العملاء الأجانب
بما أن بعض أعضاء الفريق يتحدثون العربية فقط، وبعض العملاء يتحدثون الإنجليزية، كان هناك فجوة في التواصل، مما استلزم وجودي شخصياً أو وجود موظفين محددين لضمان التفاهم الصحيح.
هل رأيت كل هذه التحديات؟ هذه أهمها فقط، وكان هنالك الكثير مما واجهته في البداية، لكن الشيء المشترك بينهم جميعاً: أنها كانت دروساً ساعدتني في بناء نظام أقوى، وأكثر كفاءة في الشركة.
الدروس المستفادة والنصائح
- لا تغيّر بسرعة بدون خطة واضحة
تعلمت درساً مهماً بعد تطبيق استراتيجيات دان مارتل في شركتي، وهو أن التغييرات الصغيرة قد تسبب فوضى كبيرة في الداخل.
في بعض المراحل لدي، كان هناك عدم تنسيق بين الفريق، تأخير في بعض المهام، وخلل في العمليات الداخلية، لكن الشيء الإيجابي أن العميل لم يشعر بأي مشكلة لأن الخدمة كانت تُقدَّم بالشكل المطلوب.
لذا، لا تتسرع في التغييرات الكبيرة بدون وجود خطة محكمة. جرب، اختبر، ثم عمّم التغيير تدريجياً لضمان عدم حدوث فوضى داخلية.
- لا توظّف بسرعة، وظّف بذكاء
في البداية، وظفت عدد كبير من الأشخاص خلال فترة قصيرة، والنتيجة؟
- بعضهم لم يكن بالكفاءة المطلوبة.
- لم يكن هناك نظام إدارة واضح، مما أدى إلى تأخير بعض المهام.
- تعلمت بالطريقة الصعبة أن التوظيف ليس مجرد عدد، بل اختيار الأشخاص المناسبين ووضعهم في المكان الصحيح.
وتذكر هنا أن التوظيف السيئ أغلى من عدم التوظيف. وركّز على الجودة وليس العدد، ووظّف بناءً على الحاجة وليس العاطفة، وضع معايير صارمة للقياس.
- الفشل ليس عدوك، لكنه مكلف إن لم تتعلم منه
واجهت الكثير من القرارات التي لو عاد بي الزمن، كنت سأغيرها أو أنفذها بشكل مختلف. لكن الحقيقة؟ الفشل علّمني كيف أصنع نظاماً أقوى وكيف أقرأ الأمور بطريقة مختلفة. فالفشل كما نعرف ليس هو النهاية، لكنه يصبح مشكلة إن لم تستخلص منه تعلمنا ما سنفعله لمواصلة التطوير المستمر.
- النظام هو الملك: اجعل شركتك تعمل بدونك
أحد أهم أهدافي في ستارتزكس هو أن تتحول من “شركة يديرها شخص” إلى “نظام متكامل يعمل بكفاءة حتى لو غبت عن العمل ليوم أو أسبوع”. الفكرة ليست في “كم أعمل”، بل في “كيف أجعل شركتي تعمل بسلاسة حتى بدون تدخل مني”.
ونصيحتي هنا أن تبني شركتك على أساس الأنظمة، وليس الأفراد. وهذا للأسف لن تتعلمه لتطبقه في شركتك، إلا بالتجربة العملية مع النجاح والفشل والوقت. لذا يمكنك التواصل معي لأختصر عليك الطريق!
المستقبل
ببساطة، التوجه القادم لستارتزكس يعتمد على نمو الإيرادات، بناء شراكات استراتيجية قوية، وتحويل الشركة إلى نظام يعمل بسلاسة بدون الحاجة إلى تدخل مباشر في كل التفاصيل.
أخيراً

وأخيراً، وبشكل واضحٍ وصريح أقول لك: هدفي من دراسة الحالة هذه، أن أريك كيف أنني استطعت بناء شركةٍ بأقل الموارد الموجودة لأغلق خلال السنة الأولى عقداً بـ 40,000 درهم إماراتي.
فما بالك بما يمكنني فعله إن كانت الموارد والميزانيات عالية! أترك الجواب لديك..
وتذكر، أن المال يبحث عن الأشخاص الذين يعرفون كيف يضاعفونه،
وأن الاستثمار الحقيقي ليس في الشركة، بل في الشخص الذي بناها، ولو كان الاستثمار مجرد أرقام وتقارير، كان أي شخص عنده رأس مال يقدر أن يبني شركة ناجحة. لكن الواقع مختلف. الشركات تنجح أو تفشل بناءً على من يقودها، وليس فقط بناءً على ما تفعله.
قد تستثمر في فكرة قد تنجح أو تفشل… لكن أن تستثمر في شخص أثبت أنه يعرف كيف يجعل النجاح مسألة وقت.. هنا اللعبة!
إن كان لديك أي استفسار وتريد أن تجعل مشروعك بين المشاريع الناجحة والمربحة، وتريد الاستثمار بخالد، تواصل معي عبر الواتساب!
الموقع الإلكتروني لشركة ستارتزكس
البريد الإلكتروني: contact@startzex.com